أطلقت محكمة موريتانية أمس سراح الصحفي والناشط الحقوقي المعارض أحمدو ولد الوديعة، بعد قرابة أسبوعين من الاعتقال، وذلك بناء على قرار أصدره وكيل النيابة بمحكمة نواكشوط.

ولم تفصح النيابة عن التهم الموجهة للناشط الإسلامي المعارض ولا عن الأسباب، التي أدت لاعتقاله، إلا أن مصادر مطلعة لم تستبعد أن يكون الوديعة اعتقل بسبب التحريض على الكراهية والعنصرية، ونشر رسائل تشجع على المساس بالنسيج الاجتماعي.

وتم اعتقال الوديعة في خضم تداعيات أعمال الشغب والعنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، وهو عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل» المعارض.