الوضع معقد
وقال دبلوماسي أوروبي إن العقوبات الأميركية ذات التأثير الواسع أدت إلى انسحاب الشركات الأوروبية من إيران وانهارت التجارة، ولم يعد بإمكان إيران تصدير نفطها وباتت محرومة من معظم إيراداتها، وتراجعت الصادرات النفطية من 1,5 مليون برميل يوميا إلى 700 ألف برميل يوميا، وهذا لا يكفي لاستمرارية الاقتصاد كما ذكر مصدر أوروبي، وقال الإسباني جوزب بوريل المعين لخلافة الإيطالية فيديريكا موغيريني وزيرا لخارجية الاتحاد الأوروبي إذا وافق عليه البرلمان الأوروبي «لا نعترف بالتأثير الواسع خارج نطاق الحدود» للقوانين الأميركية التي فرضتها واشنطن. وأضاف «نقوم بكل ما في وسعنا للحفاظ على الاتفاق المبرم مع إيران لكننا نعرف أن الأمر صعب للغاية بسبب موقف واشنطن»، وتابع «في حال حازت طهران السلاح النووي ستحصل عليه أيضا دول أخرى من المنطقة وسيصبح الوضع في غاية الخطورة». وأضاف «إيران غير قادرة بعد على تطوير السلاح النووي ونود أن يبقى الشرق الأوسط خاليا من الأسلحة النووية»، وتابع «نعتبر الولايات المتحدة حليفتنا لكن أحيانا يختلف الأصدقاء وإيران من الملفات النادرة التي نختلف بشأنها».