استقبل أمير منطقة القصيم، الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بمكتبه بديوان الإمارة، مساعد مدير عام شرطة المنطقة المعين العميد سليمان الخليوي، الذي قدم للسلام على سموه، بمناسبة تعيينه مساعداً لمدير عام شرطة منطقة القصيم، وقدم الأمير فيصل بن مشعل التهنئة للعميد الخليوي, ووجه أمير القصيم بمضاعفة الجهود وبذل المزيد لما فيه خدمة الدين ثم الملك والوطن، ونوه الأمير فيصل بن مشعل بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، للقطاع الأمني ولرجال الأمن, حرصاً على استتباب الأمن وحماية الوطن والمواطن, مشيراً إلى ما تتمتع به هذه البلاد من أمن وأمان بفضل الله ثم لتطبيق ولاة الأمر لتعاليم الشريعة الإسلامية.

من جانبه أعرب العميد سليمان الخليوي، عن شكره لأمير منطقة القصيم على استقباله وتوجيهاته السديدة، مؤكداً عزمه على بذل قصارى الجهد لتقديم كل ما فيه خدمة الوطن، منوهاً بدعم سموه الدائم واهتمامه المستمر بكل ما من شأنه حفظ أمن الوطن والمواطن، داعياً الله أن يوفقه وأن يكون عند حسن ثقة الجميع خدمة المنطقة، حضر اللقاء مدير شرطة القصيم اللواء علي بن حسن بن مرضي.



كما استقبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بمكتبه بديوان الإمارة، الدكتور عبدالرحمن السلامة، الذي قدِم للسلام على سموه بمناسبة فوزه وتحقيقه المركز الأول في جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في دورتها الثانية. ورحب سموه به، مفتخراً بهذا الإنجاز الذي ينسب لأبناء المنطقة، مبدياً سعادته في ذلك، لافتاً الانتباه إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحب علم التاريخ ومن المهتمين والباحثين فيه، ويحتفي بالمؤرخين، مشيداً بمسمى الجائزة وتشرفها بأنها تحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز. ونوه أمير منطقة القصيم باهتمام القيادة الحكيمة بشباب الوطن وباحثيه وتشجيعهم وتنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وسعيها المستمر في النهوض بهذا الوطن المعطاء بسواعد أبنائه.

من جانبه، قدم الدكتور عبدالرحمن السلامة، شكره وتقديره على لقائه بسموه وتشجيعه ودعمه، مؤكداً أن هذا اللقاء يعد دافعاً ومحفزاً له لبذل المزيد من البحوث والدراسات التي تخدم تاريخ المملكة والجزيرة العربية، رافعاً شكره وجزيل عرفانه للقائد الملهم لهذه الجائزة وواضع لبنتها الأولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتحفيز أبنائه وبناته في مثل هذه الجوائز القيمة التي لها انتشار وجعل لها المكانة الرفيعة من خلال تميزها في مجالها.