أقامت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا اللقاء السنوي مع مدير مشروع التطويف المركزي بالهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف الدكتور عثمان بن بكر قزاز، في قاعة السيد جعفر جمل الليل بالمؤسسة.

وأكد مدير مشروع التطويف المركزي بالهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف الدكتور عثمان بن بكر قزاز، أن حكومة المملكة عملت منذ أن شرفها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين، على أن تجند أجهزة الدولة بكافة طاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن، وتيسير قضاء المناسك لحجاج بيت الله الحرام.

وأضاف:«الخطة مبنية على إنشاء خمس مرتكزات بشرية موزعة على أبواب المسجد الحرام بعد التنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، وهي أبواب الملك عبد العزيز، والملك فهد، والملك عبدالله، والسلام، والعمرة، وقيام مكاتب الخدمة الميدانية بالتواصل مع إدارة البرنامج بوقت كاف لطلب الاستفادة من خدمة برنامج التطويف المركزي، وفق أرقام تواصل تم تزويد مكاتب الخدمة الميدانية بها، بالإضافة إلى تحديد مواعيد منع التفويج للمسجد الحرام، حسب تعليمات الجهات الأمنية، ومنها عدم إرسال الحجاج إلى الحرم المكي لأداء الطواف قبل وبعد الصلاة بساعة، وتوعية الحجاج وإرشادهم قبل البدء في إرسالهم للمسجد الحرام».