كشف لـ»الوطن» المخرج الأميركي (من مواليد المملكة) إلبرت تود، أنه يقوم بالعمل على فيلم رعب في منطقة الباحة، ويود استقطاب المواهب السعودية له، وذلك بعد النجاح الكبير الذي وجده المسرح التفاعلي من خلال مسرحية «بيت الدهاليزي» والتي استقطب فيها شبابا سعوديا للتمثيل ليسوا محترفين، تم تدريبهم على العمل في غضون شهرين، وكذلك عروض كوميديا «الإستاند أب» في منطقة جدة التاريخية ضمن موسم جدة الترفيهي.

السعودية أرض خصبة

قال إلبرت «كنت سعيد الحظ أن أكون جزءا من مجموعة إبداعية عملت مع الشباب السعودي في عروض كوميديا الإستاند أب إلى الأفلام إلى السينما، ومن الفن إلى العروض الفنية الدولية، لقد رأيت الساحة الإبداعية تنمو منذ بداياتها التي تعود إلى عام 2007 وتصبح أرضا خصبة لنمو ضخم».

ويضيف «المسرح يشكل روابط طويلة الأمد، ويوفر للكتاب والمخرجين وسيلة للتفاعل الفعلي مع إبداعاتهم وإدخال التغييرات عليها بشكل مستمر. كما يوفر فرص عمل منتظمة للعديد من الممثلين وطاقم العمل والمبدعين بطريقة حية وحقيقية وملموسة وأصيلة، لذلك كان هدفي من خلال مشروع المسرح التفاعلي هو جلب أسلوب جديد من المسرح إلى السعودية، مع مجموعة جديدة من الممثلين، وطاقم العمل، والمواهب وشكل جديد من أشكال التعبير».

المملكة تزخر بالمواهب

تابع البرت قائلا «قررنا أن نقوم بالعمل مع ممثلين محليين لم يمارسوا أي عمل له علاقة بالتمثيل من قبل. وتم اختيارهم بعناية من الحياة الواقعية، مثل المقاهي وقدمنا لهم فترة تدريب على يد المدرب الإيطالي المحترف، الدكتور قاسم، والنتيجة النهائية هي ما أريد أن يأتي الناس ليشاهدوه بأنفسهم».

ويكشف «تزخر المملكة بالمواهب الإبداعية المحلية التي تحتاج إلى إظهارها وأقوم بالعمل على فيلم رعب في منطقة الباحة وأود استقطاب المواهب السعودية له.