كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور محمد العبدالعالي، تبني جهات الاختصاص في وزارة الصحة، التوسع في خدمات الغسيل الكلوي، ونمط تقديمها في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وذلك بشراء الخدمات وزيادة برامج التخصيص فيها، وكذلك في الخدمات الذاتية التي تقدمها الوزارة داخل المراكز والأقسام، مع التوجه إلى عدم التركيز على غسيل «الديلزة الدموية»، والتوسع بشكل كبير في الغسيل الكلوي «البريتوني»، وذلك لثبوت جودته، وتقديم خدمة أفضل للمريض، علاوةً على مساهمته في الراحة النفسية للمريض وسهولة معايشة المريض مع هذا النوع من الغسيل الكلوي، مؤكداً أن وزارة الصحة تعمل على هذا النوع من الغسيل ضمن مشروع صحي كبير في مناطق المملكة وبأعلى جودة ممكنة.

الغسيل البريتوني

الغسيل الكلوي البريتوني هو نوعٌ آخرٌ من علاج الكلى التعويضي، فبدلاً من تنظيف الدم من خلال غشاء اصطناعي خارج الجسم كما في الغسيل الكلوي الدموي، فإن الدم يُنظف داخل الجسم باستخدام غشاء يُسمى البريتون (الصفاق).

خدمات التنويم

أعلن العبدالعالي عقب تدشينه ظهر أمس، خدمات التنويم في مستشفى مدينة العمران العام بمحافظة الأحساء، إطلاق خطة إستراتيجية في الوزارة لزيادة أعداد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في كافة المناطق والمحافظات، مع مراعاة أبرز 7 معايير رئيسية للتشغيل، هي: ارتفاع مستوى الجودة، ارتفاع مستوى الخدمات، ارتفاع مستوى معايير سلامة المرضى، رضا المريض، جهة محايدة تتابع ارتفاع مستويات الرضا، ارتفاع مستويات التقييم، زيادة الاعتمادات الصحية، مبيناً أن أبرز 3 معايير لاعتماد إنشاء المستشفيات هي: قياس مدى احتياج المجتمع لأعداد الأسرة وعدد الخدمات المتوقع إضافتها، آلية تقديم الخدمات، ودراسة آلية التكامل مع الخدمات الصحية الأخرى، مع التأكيد على متابعة تكامل الخدمات الصحية بعضها ببعض بكفاءة عالية، لافتاً إلى أن كفاءة وجودة الخدمات الصحية تكفلهما الخطط المستقبلية في نموذج تقديم الرعاية الصحية الجديد، بما يضمن سهولة الوصول إلى الخدمة في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية والعمليات، وتوفر الأسرة في الغرف العامة والعناية المركزة والعناية المتخصصة.