تسلّم وزير الإعلام تركي الشبانة أمس، رئاسة الدورة الـ50 لمجلس وزراء الإعلام العرب من وزير الاتصال الجزائري حسن ربحي، رئيس الدورة (49) للمجلس، جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الـ50 للمجلس التي بدأت أعمالها أمس بالقاهرة، وذلك لمناقشة قضايا الإعلام المهمة، ورؤيتها الإستراتيجية وبحث آليات تطوير هذه القضايا.

دور سعودي

شدد الشبانة في كلمته الافتتاحية، وبعد أن نقلَ تحيات خادم الحرمين الشريفين للمجتمعين، على أن الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد خلال استضافة المملكة للقمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية في رمضان المبارك، على حرص المملكة على تعزيز التنمية والازدهار، وتحقيق السلام الدائم لدول وشعوب المنطقة بما في ذلك السعي لجعل العالم العربي مركزاً اقتصادياً وثقافياً مؤثراً في العالم، بما يعكس مقدرات دولنا وشعوبنا الاقتصادية والثقافية والتاريخية.

مكافحة الإرهاب

أشار الشبانة إلى أن المملكة تقدم جهوداً كبيرة وواضحة للعالم في التصدي لظاهرة الإرهاب بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة دولياً وإقليمياً، منوها إلى أنه «خلال رمضان المبارك تعرضت سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات لعمليات تخريب إرهابية، ومن بينها ناقلتا نفط سعوديتان، دون أدنى مراعاةٍ لحرمة الشهر الفضيل، والأرواح والممتلكات والبيئة، كما تعرضت بلادنا لعمليات إرهابية مؤخراً عبر طائرات دون طيار، استهدفت محطات ضخ للنفط، إضافةً إلى عدة عمليات استهدفت مطارات مدنية في مدينتي أبها وجازان من قبلِ ميليشيات إرهابية مدعومة من إيران». وشدد على أن «هذه العمليات لا تستهدف منطقتنا العربية فقط، وإنما تستهدف أمن الملاحة الجوية والبحرية وإمدادات الطاقة في العالم»، مقدماً شكره لجميع الدول العربية والصديقة التي أدانت واستنكرت هذه العمليات على وقوفها مع المملكة في هذه الظروف الدقيقة.

تيقظ ووعي

رأى الشبانة أن الوضع الراهن يتطلب أن يكون «إعلامنا العربي متيقظاً وواعياً للمخاطر المحدقة بالعالم العربي، لنتمكن من التصدي فكرياً وتوعوياً وجماهيرياً للإرهاب، ونتحد في سبيل محاربته وكشف هوية داعميه، والعمل بشكل منظم على تجفيف منابع تمويله بكل السبل والوسائل المتاحة». وأكد «علينا الاتحاد للعمل على التصدي بكل قوة وحزم للإرهاب، وإنقاذ الأرواح البريئة، وحفظ الممتلكات، وذلك عبر تنفيذ خطة برامج نوعية ذات صفة توعوية وتثقيفية بهذه الظاهرة الخطيرة المدمرة».

تكريم

كرم الشبانة أمس الفائزين في الدورة الرابعة لجائزة التميز الإعلامي العربي، تحت شعار «القدس في عيون الإعلام»، وذلك خلال افتتاح أعمال الدورة، وتم تسليم الجوائز وشهادات التكريم لعددٍ من الشخصيات والمؤسسات الإعلامية العربية المتميزة التي دعمت قضية القدس إعلاميًا، وجاءت أغلبيتها لصالح شخصيات فلسطينية.

جدول أعمال الدورة

1ـ القضية الفلسطينية.

2ـ الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

3ـ اعتماد النسخة المحدثة لميثاق الشرف الإعلامي العربي.

4ـ خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج.

5ـ الإستراتيجية الإعلامية العربية.

6ـ الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة.

7ـ دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب.

8ـ اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني.

9ـ عاصمة الإعلام العربي.

10ـ موضوعات أخرى.

مناقشات

ـ إدراج مادة التربية الإعلامية ضمن المناهج الدراسية.

ـ دور الإعلام العربي في نشر قيم التسامح.

جدول أعمال الدورة

القضية الفلسطينية.

الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

اعتماد النسخة المحدثة لميثاق الشرف الإعلامي العربي.

خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج.

الإستراتيجية الإعلامية العربية.

الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة.

دور الإعلام العربي في التصدي

لظاهرة الإرهاب.

اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني.

عاصمة الإعلام العربي.

موضوعات أخرى.