أسهم أمير منطقة عسيرالأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، في عتق رقبة مواطن في مركز تمنية بمنطقة عسير.

وذكر مصدر أن «المواطن سعيد محمد مرعي القحطاني، تنازل عن قاتل ابنه، كما تنازل أبناء المقتول جابر موسى جابر القحطاني، عن قاتل أبيهم، استجابة لشفاعة أمير منطقة عسير، بعد زيارته ذوي الدم في منازلهم بمركز تمنية.

وقال الأمير تركي بن طلال، إن نهج قيادة الوطن الحكيمة منذ عهد الملك المؤسس، تقوم على قطعية وجوب إعطاء كل ذي حق حقه، والانتصار للمظلوم مهما بلغ ضعفه من الظالم، ومهما بلغت قوته، ولكنها من جهة أخرى تسعى -بعد حفظ الحقوق وبيانها وضمانها- إلى رعاية ما يتجاوز عدالة الاقتصاص، وأخذ الحق إلى فضل العفو والتسامح والارتقاء فوق المألوف والنمطي، من خلال الدعوة إلى العفو الذي ندب الله تعالى إليه رسوله الكريم، صلى الله عليه وسلم، ومعه كل سائر على طريق العظماء الأقوياء في قوله تعالى: «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ»، لأن العفو والتسامح والتصافي والألفة أقوى ضمانات العيش السامي والحياة الكريمة والمواطنة الفاضلة».