أطلق رئيس اللجنة العليا للمدن الصحية الدكتور عبدالعزيز السراني الحملة الإعلامية لبرنامج المدن الصحية في المدينة المنورة، معلنا عن تخصيص الدولة 5 مليارات ريال لتحقيق أهداف برنامج المدن الصحية في المدينة المنورة.

مقصد الحجاج

قال السراني في مؤتمر صحفي أقيم بجامعة طيبة، بحضور الجهات الإعلامية وأعضاء وشركاء برنامج المدن الصحية في المدينة، إن «المدينة المنورة ستحصل على رقم متقدم في برنامج المدن الصحية، وستصبح أنموذجاً يُحتذى به لبقية المدن في الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن عوامل كثيرة تتميز بها المدينة المنورة لتحصل على المركز الأول في برنامج المدن الصحية منها أنها مقصد آلاف الحجاج والمعتمرين من كل أنحاء العالم.

74 معيارا

أبان السراني أن «مفهوم إستراتيجية المدن الصحية لا يقتصر على تحسين المستوى الصحي فقط، حيث يتحقق بتحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة على الصحة نتيجة لمستوى الجودة في المجتمع»، مشيرا إلى أن البرنامج بث روح التكامل والتعاون بين السكان والقطاعات الخدمية بما يعزز الصحة العامة ويجعلها ذات أثر إيجابي ملموس في الواقع.

وأضاف أنه تم اختيار حيي الخالدية والأزهري في المدينة المنورة لتنفيذ إستراتيجيات البرنامج في خطواته الأولى لتقييم أداء البرنامج ومدى تحقيقه للإنجازات التي وضعت له، مشيراً إلى أن البرنامج حقق 74 معياراً من أصل 80 من معايير الجودة حتى الآن، وهو ما يضع البرنامج في المدينة المنورة في الصدارة وفقاً لقيم الجودة والأداء العالمية.

المدن الصحية

أوضح رئيس اللجنة العليا للمدن الصحية أن «المملكة تعيش نهضة كبيرة على جميع المستويات، وهناك حرص كامل من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على النهوض بمستوى مدننا، وجعلها من أفضل مدن العالم حيث تتوفر فيها مقومات المدن الصحية».

ولفت إلى إن أنشطة المدن الصحية تركز على نشر الثقافة حول القضايا الصحية والبيئية والاجتماعية في إطار جهود التنمية المستدامة، واستقطاب دعم ومشاركة المجتمع في معالجة مشاكه، وإعداد الأنشطة والمشروعات الصحية والبيئة وتنفيذها، ودعم وتعزيز قدرة المحافظات والإمارات في التصدي للمشاكل الصحية والبيئية بالمدن بالتعاون بين كافة أفراد المجتمع.

أهداف برنامج المدن الصحية

1. زيادة الوعي بالقضايا الصحية والبيئية في إطار جهود التنمية البيئية.

2. استقطاب دعم ومشاركة المجتمع في معالجة مشاكل وإعداد وتنفيذ الأنشطة والمشروعات الصحية والبيئية.

3. دعم وتعزيز قدرة المحافظات والإمارات في التصدي للمشاكل الصحية والبيئية بالمدن باستخدام أسلوب المشاركة والتعاون.