يشارك الحجاج السوريون في حج هذا العام 1440 بكامل حصتهم، حيث يبلغ عددهم 22500 حاج بزيادة 3500 ألف حاج عن العام الماضي، وخصصت مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية ممثلة بقطاع شمال الجزيرة العربية 7 مكاتب لخدمتهم والسهر على راحتهم.

حصة كاملة

قال مدير مكتب شؤون حجاج سورية سامر بيرقدار لـ«الوطن» إن «أعداد الحجاج السوريين في السنوات الماضية كانت تتراوح ما بين 15 إلى 18 ألف حاج، وصولا إلى 19 ألفا في العام الماضي، لكن بعد زوال بعض الظروف عادت الحصة لكامل العدد».

وأضاف أن «حجاج سورية هذا العام سيقدمون من الداخل السوري بعدد يتجاوز 12 ألف حاج نصفهم من العاصمة دمشق وما حولها، والنصف الآخر من الشمال السوري، فيما سيكون بقية الحجاج من دول اللجوء، وهي تركيا ولبنان والأردن ومصر بعدد يقارب 12 ألفا أيضا»، مشيرا إلى أن مكتب شؤون حجاج سورية أكد على حجاجه القادمين للأراضي السعودية بالالتزام بالأنظمة والتعليمات التي وضعت لسلامتهم وأمنهم وراحتهم.

الالتزام بالتعليمات

شدد بيرقدار على أن مكتب شؤون الحجاج حذر الحجاج من رفع أي شعارات سياسية أو طائفية خلال موسم الحج، ونبهتم بضرورة السيرة على التعليمات والخطط التي وضعت في الأساس من أجل حج آمن وسليم، وحتى يتفرغ الجميع لأداء العبادة التي جاؤوا من أجلها.

ولفت إلى وجود تعاون كبير بين مكتب شؤون الحجاج ووزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية لتطبيق كافة الاشتراطات والتعليمات، مشيرا إلى أنهم وجدوا ترحابا كبيرا بالحجاج السوريين من شتى المناطق الحاضرين منها.

تذليل العقبات

ثَمّنَ مدير مكتب شؤون حجاج سورية جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده لخدمة الحجاج السوريين، مؤكداً أنهم حريصون على الالتزام بأنظمة وقوانين المملكة، والتي من شأنها سلامة وراحة ضيوف بيت الله الحرام.

وكشف عن أن مكتب شؤون حجاج سورية عين منسقين بين المكتب ومكاتب الخدمة الميدانية التابعة للمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، لزيادة التواصل وتذليل العقبات التي تواجه الحجاج أثناء النقل إلى المشاعر المقدسة والتفويج للمدينة المنورة، مثنيا على جهود المؤسسة ممثلة برئيسها المطوف المهندس عباس قطان، ونائبه المطوف الدكتور محمد بياري، وعضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع شمال الجزيرة العربية المطوف فؤاد بشارة، في تجويد الخدمات المقدمة لحجاج سورية.