نظمت مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية أمس لقاءً تعريفياً لشرح إستراتيجية مشروع مبادرة «الحج الأخضر» التي ستعمل المؤسسة على تنفيذه بمخيماتها في موسم حج هذا العام.

عُقد اللقاء برعاية إمارة منطقة مكة المكرمة، وحضور وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف، والنائب الثاني بالمؤسسة طارق علوي، وعضو مجلس الإدارة سحر بنقش، وعدد من رؤساء ومسؤولي مكاتب الخدمة الميدانية بالمؤسسة، وأعضاء جمعية البيئة السعودية، وممثلي الجهات الحكومية المشاركة.

أجواء صحية

أوضح النائب الثاني بمؤسسة مطوفي أفريقيا غير العربية طارق علوي أن «مبادرة الحج الأخضر تعكس مدى عناية الجهات المختلفة بخدمة ضيوف الرحمن، والحرص على راحتهم والحفاظ على سلامتهم لتأدية شعائرهم في أمان تام»، مضيفا أن الانعكاسات البيئية المرتقبة للمبادرة على حجاج المؤسسة ستسهم في تهيئة الأجواء الصحية اللازمة لمثل هذا التجمع البشري الكبير.

تعزيز الوعي البيئي

تولت مبتكرة المبادرة، الدكتورة ماجدة أبو رأس، تقديم عرض شامل لإجراءات الإستراتيجية التي أعدتها جمعية البيئة السعودية، وآلية تطبيقها على المخيمات الصديقة للبيئة للحد من التأثيرات السلبية على بيئة المشاعر المقدسة بما يحقق تطلعات رؤية المملكة 2030.

وقالت إن المبادرة تعمل على تعزيز الوعي البيئي لضيوف الرحمن وتطوير الإدارة البيئية والمساهمة في حماية المشاعر من الأنشطة البشرية المختلفة خلال موسم الحج، مضيفة أنها تجاوزت مرحلة التجارب بنجاح بعد تطبيقها في السنة الماضية على عددٍ محدود من المخيمات، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف إلى تحسين المظهر العام عبر إدارة النفايات الصلبة وفرزها في ضواغط خاصة بكل عنصر كالأوراق والأدوات البلاستيك والزجاجية والأطعمة والمأكولات المختلفة.

ولفتت أبو رأس إلى أن المبادرة ستضع شعارات تعريفية بلغات الحجاج على الحاويات داخل مخيماتهم، إضافة إلى إجراء استبانات علمية بعدة لغات وفق الفئات والجنسيات المستهدفة، لتسهم بدورها في تطوير الصحة العامة وتخفيف العبء الكبير على المتعهدين في نقل الأطنان من النفايات التي يقدر عددها بنحو 42 مليون طن أُزيلت العام الماضي بمنطقة المشاعر المقدسة.

فترة قصيرة

أوضح وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف، أن «الجهد المبذول والعمل المشترك في المبادرة يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني لخدمة ضيوف الرحمن»، مثنيا على قدرة كوادر المبادرة في تنفيذها رغم قصر الفترة الزمنية التي انتقلت فيها من مجرد فكرة إلى التطبيق العملي على أرض الواقع، مؤكدا أن الوزارة لم تألُ جهداً في دعم هذا المشروع منذ بدايته والمساهمة في إنجاحه على الوجه المأمول.

أهداف المبادرة:

1ـ تعزيز الوعي البيئي لضيوف الرحمن.

2ـ تطوير الإدارة البيئية.

3ـ المساهمة في حماية المشاعر من الأنشطة البشرية المختلفة.

4ـ تحسين المظهر العام عبر إدارة النفايات الصلبة.

خطوات عملية:

1ـ فرز النفايات الصلبة في ضواغط خاصة بكل عنصر.

2ـ وضع شعارات تعريفية بلغات الحجاج على الحاويات داخل مخيماتهم.

3ـ إجراء استبانات علمية بعدة لغات وفق الفئات والجنسيات المستهدفة لتطوير الصحة العامة.