هدّد غياب مشروع لتصريف السيول، طلاب مجمع الملك عبدالله التعليمي بنجران للبنين، والذين يبلغ عددهم 960 طالبا في مراحل التعليم المختلفة «ابتدائي، متوسط، ثانوي»، إذ تصب سيول وادي حي الاثايبة قرب المجمع.

قطع الشارع

يقول سعد آل رشدان: نحن نسكن أمام المجمّع ونرى خطر السيول المحدق بأبنائنا، إذ يضطرون لقطع طريق مسفلت داخل الوادي المؤدي للمجمع، فيما ذكر ظافر آل مهري، أن الدارسين ينتقلون إلى المجمع بحافلة مدرسية يبلغ عدد طلابها نحو 45، ولكن نخاف نحن كأولياء أمور أن تحدث كارثة للطلاب خلال قطع الشارع المؤدي للمجمع التعليمي.

مجرى الوادي

يضيف صالح آل بوزبدة: كان ابني يدرس طوال 8 سنوات في مدرسة خاصة، ولم أقدر على تكاليف رسوم الدراسة، ونقلته العام الماضي إلى المجمع، ولاحظت وجود مجرى الوادي الترابي، وفي الجانبين مصدات لا تخدم المجرى، وقبل أسابيع وقت هطول الأمطار تجمعت السيول في الوادي، ومع ضعف العبارات الصغيرة الموجودة فإنها لم تتحمل قوة السيول الجارفة، وغير السيل مجراه فوق الإسفلت، إلا أن الطلاب في إجازة صيفية، ونحن نطالب بسرعة إنجاز مشروع درء السيول حفاظا على أبنائنا وأبناء الحي قبل عودة الدراسة.

أهم الأحياء

شدد حسين اليامي، على أن الحي من أهم الأحياء بالمنطقة، فسيول حي الفهد تقطع أودية داخلية وبها مشروع درء سيول، ولكن هذا المجمع خطر جدا، متسائلا هل هناك ميزانية للمسافة التي تقطع المجمع التعليمي الكبير والوحيد بالحي، معربا عن أمله في تنفيذ مشروع لدرء مياه السيول في أسرع وقت، وقبل استئناف الدراسة للعام القادم.

حلول الأمانة

أوضح أمين المنطقة المهندس حمد عيبان لـ«الوطن»، أن الموقع المشار إليه تمت دراسته لاستكمال مشروع درء السيول من طريق الأمير متعب، وصولا إلى وادي نجران واعتمادها من الوزارة. وأضاف، أنه تم الرفع بالدراسة للمختصين لاعتماد التكاليف والارتباط على المشروع ليتم طرحه حسب النظام، وتم الرد من الوزارة بأنه سيتم الارتباط على المشروع عند دعم ميزانية مبادرة درء السيول وتصريف مياه الأمطار.