تعمل وزارة الصحة، ممثلة في التوعية الدينية إلى جانب الخدمات الصحية المقدمة للحجاج بيت الله الحرام، على متابعة المريض الحاج من لحظة دخوله المستشفى وحتى مغادرته، بحيث يشرح المختصون للمرضى أساليب الطهارة والصلاة والصوم، كما يتم الإجابة عن جميع الاستفسارات المتعلقة ببعض الأمور الشرعية، كما قامت مديرية الشؤون الصحية في المدينة المنورة بإنشاء عيادة مؤقتة داخل أحد الفنادق المحيطة بالحرم النبوي الشريف. وتهدف خطة هذا العام إلى تقديم الخدمات العلاجية والوقائية والإسعافية، إضافة إلى النقل الطبي الإسعافي، وتأمين وتطوير جميع الخدمات الصحية لضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين على حد سواء.

مؤشرات إحصائية

أوضح مدير إدارة الخدمات الصحية للحج والعمرة بصحة المدينة المنورة الدكتور رفعت عبدالله أبوطالب، أن الاستعدادات لموسم حج عام بدأت فور الانتهاء من موسم حج 1439، إذ تم استخلاص المؤشرات الإحصائية النهائية، وعقد الاجتماعات التحضيرية، وطلب الخطط من الإدارات المشاركة في موسم الحج بصحة المنطقة. كما أضاف، أن التجهيزات تتضمن التجهيزات الإدارية والصيانة للمباني والأمن والنظافة والنقل الإسعافي.

7000 موظف

كلّفت الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة نحو 7000 موظف وموظفة للعمل خلال موسم الحج، كما خصصت عددا من المراكز الصحية لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج، في مركز باب جبريل، الصافية، السلام، وباب المجيدي حول الحرم النبوي الشريف وفي مناطق سكن الحجاج تم تخصيص مراكز أحد، قباء، العوالي. أما في مداخل ومخارج المدينة المنورة، فقد تم تخصيص مركز حجاج البر، محطة الهجرة، الميقات الموسمي (1-2)، وتوجد المراكز الصحية (اليتمة، الصلصلة) لخدمة المسافرين في الطرق الرئيسية من وإلى المدينة المنورة.

عيادة مؤقتة

على صعيد المنافذ الجوية والبحرية، خصصت صحة المدينة المنورة كلا من مركز المراقبة الصحية بمنفذ مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومركز المراقبة الصحية بمنفذ مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بمحافظة ينبع ومركز المراقبة الصحية بميناء ينبع البحري. كما تم تجهيز عيادة مؤقتة لخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين، يتم تخصيصها في أحد الفنادق بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف.