جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، هجومه على أربع نائبات ديموقراطيات بعد هجمات الأسبوع الماضي وصفت بـ»العنصرية»، وطالبهن بالاعتذار «عن الأمور الفظيعة (الكريهة) التي قلنها»، وكتب في تغريدة «لا أعتقد أن النائبات الأربع قادرات على حب بلادنا»، في إشارة إلى ألكسندريا أوكازيو كورتيز، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، ورشيدة طليب (ميشيجان)، وهن جميعاً من الأقليات. وأضاف «عليهن الاعتذار لأميركا (وإسرائيل) على الأمور الفظيعة (الكريهة) التي قلنها. إنهن يدمرن الحزب الديموقراطي، ولكنهن نساء ضعيفات ويفتقرن إلى الثقة بالنفس ولا يمكنهن أبدا تدمير أمتنا العظيمة».

والنائبات الأربع من أصول لاتينية وعربية وصومالية وأميركية-إفريقية، وثلاث منهن ولدن في الولايات المتحدة، وتأتي هذه التغريدات بعد أسبوع من إثارة ترمب عاصفة من الغضب عندما هاجم النائبات في سلسلة من التغريدات وطالبهن بـ»العودة» إلى بلدانهن الأم. وفي خطوة نادرة وجه مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديموقراطيون «توبيخا» لترمب، الثلاثاء، على «تصريحاته العنصرية» ضد النائبات المعروفات باسم «الفرقة».