أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أهمية العمل الجاد والمخلص، لتمكين مبادرة الإسكان التنموي لخدمة أكبر شريحة ممكنة، والعمل من خلالها على تحقيق الأمن ورفاهية المواطن معا، مبينا أهمية الاهتمام بتلبية احتياجات المواطنين للسكن، مطالبا الأعضاء ولجان العمل إلى بذل كل الجهود، واستكمال كل البيانات المطلوبة لخدمة أهالي المنطقة المستفيدين من المبادرة، جاء ذلك خلال ترؤسه اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة، بقاعة الاجتماعات بالإمارة.

استعراض الآليات

ناقش أمير جازان آلية وزارة الإسكان في حوكمة اللجان التنفيذية، ومستهدفات ومشاريع الإسكان التنموي، وإنشاء مجلس لتنمية موارد التمويل غير الربحي بالمنطقة، بالشراكة مع القطاع غير الربحي من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، بهدف تنمية الأحياء والمستفيدين، وفق ممارسات الجمعيات في البحث الاجتماعي، ومناقشة الموضوعات المتعلقة بمبادرة الإسكان التنموي بمنطقة جازان، والسبل الكفيلة بتنفيذها وفق توجيهات ولاة الأمر.

خطوات منفذة

استعرض وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون التنموية خالد بن عبدالعزيز القصيبي، الخطوات التي اتخذتها إمارة المنطقة لتنفيذ مبادرة الإسكان التنموي، والأعمال التي تقوم بها اللجنة التنفيذية للمبادرة، واللجان الفرعية التابعة لها بجميع محافظات ومراكز منطقة جازان.

3 أقسام

قدم مدير عام فرع الإسكان بالمنطقة المهندس حسن بن سالم السهيمي عرضًا عن لجنة الإسكان التنموي بمنطقة جازان، والتي تستهدف فئة الأسر الأشد حاجة من مستفيدي الضمان الاجتماعي، ومن في حكمهم، من خلال الشراكة الفعالة مع القطاع غير الربحي، ممثلا بالمؤسسات والجمعيات الأهلية والوقفية، والقطاع الخاص، ضمن دوره تجاه المسؤولية الاجتماعية، مستعرضاً أهداف مبادرة الإسكان التنموي، في توفير الوحدات بحلول عام 2020، على مستوى المملكة، مشيرا إلى أنه يتم تقسيم المستفيدين المحتملين إلى 3 أقسام هم: مستفيدو المدن، ومستفيدو المناطق القروية داخل النطاق العمراني، ومستفيدو المناطق خارج النطاق العمراني.

المستفيدون المحتملون

مستفيدو المدن.

مستفيدو المناطق القروية داخل النطاق العمراني.

مستفيدو المناطق خارج النطاق العمراني.