أكد المدير التنفيذي لأكاديمية الحفر العربية السعودية «صدى» مطلق السبيعي، أن هناك توجها لتدريب مهندسات سعوديات في مجال الحفر والتنقيب والخدمات البترولية، بالإضافة إلى تدريب من 600 إلى 1000 شاب سنويا في برامج مختلفة في الحفر والسلامة والبترول، ما يُسهم في زيادة نسبة السعودة بشكل ملحوظ في صناعة حفر آبار النفط في جميع الدرجات الوظيفية للمهن الفنية.

تدريب 63 طالبا

قال السبيعي، خلال انطلاقة الشراكة بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأكاديمية الحفر العربية السعودية «صدى» التابعة لإدارة الحفر في شركة آرامكو السعودية أمس، أنه «سيتم تدريب 63 طالبا من طلاب الجامعة في تخصصات بترولية مختلفة للسنة التحضيرية، من خلال المخيم الصيفي للجامعة، بعد أن كان هذا المخيم يعقد في السابق خارج المملكة في بولندا ودول أخرى»، وأضاف أن الأكاديمية وفرت متطلبات التدريب هنا داخل المملكة، حيث أنشأت منصة حفر عملاقة بوسط الأكاديمية، وهيئت لتكون أداة تعليم بالحجم الطبيعي لطلاب الجامعات السعودية من جهة، ولطلاب «صدى» من جهة أخرى، ليتسنّى لهم التدريب على كيفية التعامل معها بشكل احترافي قبل النزول إلى الحقول للعمل».

حوكمة إدارية

أوضح السبيعي أن «أكاديمية الحفر العربية السعودية أطلقت بمبادرة من إدارة الحفر في آرامكو السعودية عام 2015م، لتتميز بحوكمة إدارية، حيث نجحت الأكاديمية في استقطاب 34 شركة لتبنّي ودعم هذه المبادرة، وتهدف إلى خلق الوظائف وتحقيق نسبة سعودة تصل إلى 85% بحلول عام 2035 في شركات الحفر التابعة للأكاديمية، ويضم مجلس إدارتها 15 عضوا يمثلون آرامكو السعودية، ومؤسسة التدريب المهني والتقني».