استقبلت أسواق مدينة بريدة أولى بواكير التمور قبل عشرة أيام من الانطلاقة الفعلية للمهرجان الموسمي الكبير، الذي يبدأ غرة شهر ذي الحجة المقبل، ويستمر لمدة خمسة وثلاثين يوما.

وأكد مزارعون أن بواكير التمور من نوع كويري، وبرحي، وونانة، عادة تنضج قبل غيرها من التمور، وتأتي بعد ذلك تباعا لأنواع أخرى كالسكري، والخلاص، ونبتة علي، والرشودية، والشقراء، والصقعي، وغيرها من التمور.

كما تستقبل مدينة التمور ببريدة سنويا آلاف الأطنان من أجود أنواع التمور، التي تنتجها مزارع القصيم، فيما يتم تصدير كميات ضخمة منها إلى خارج المملكة بعد تغليفها، كما تستقبل المدينة زوارها من المملكة ودول الخليج وبعض الوفود الأوروبية والآسيوية منذ ساعات الصباح الأولى، والوقوف مباشرة أمام مزادات التمور، والصفقات التي يعقدها المزارعون والمسوقون مع التجار والمستهلكين.

من جهتهم أكد المنظمون أن المهرجان في تطور مستمر عاما بعد آخر، حيث تمت دراسة جميع المقترحات التطويرية توافقا مع رؤية المملكة 2030.