دشن رئيس تنزانيا جون ماغوفولي، مشروع سد ضخم للطاقة الكهرومائية، في أكبر محمية للحياة البرية في البلاد، واصفا المشروع بأنه بداية للتحرر الاقتصادي.

وعبرت بعض مجموعات الحياة البرية عن استيائها من مشروع «ستايغلر جورج» على نهر روفيجي، الذي تبلغ تكلفته 2.9 مليار دولار في محمية سيلوس غام.

وتعد الأمم المتحدة سيلوس غام واحدة من أكبر المناطق المحمية في إفريقيا، علما بأنها مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وقال ماغوفولي أمام تجمع، إن السد يعد مصدرا للطاقة على مدى عقود للدولة الواقعة في شرق إفريقيا، حيث لا تزال أسعار الكهرباء مرتفعة.

كما أعلن عن خطة لتحويل جزء كبير من محمية سيلوس إلى حديقة للحياة البرية سميت على اسم يوليوس نيريري أول رئيس لتنزانيا.

وقال وزير الطاقة التنزاني، إنه تم إنجاز 15% من مشروع بناء السد الذي سيوفر 2115 ميجا واط من الطاقة الكهرومائية، وسيستغرق إتمامه 3 سنوات أخرى.