أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، المسلمين بتقوى الله وخشيته، وتحدثَ عن الحج وفضله، مُرحّباً بحجاج بيت الله الحرام في بلاد الحرمين في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس، وقال مخاطباً الحجاج «هذه الرحاب الطاهرة التي تقضون فيها أياما مباركات، قد خصها المولى سبحانه بخصائص ليست لغيرها، أظهرها: نعمة الأمن والأمان والاطمئنان، قال تعالى: «وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا». وهذا الأمن الرباني المعجز لكل المحاولات البشرية في إيجاد منطقة حرام، ممتد أثره إلى قيام الساعة، لا ينفك عن هذا البلد الأمين بحال من الأحوال. ومن هَمَّ بالإخلال به أذاقه الله عذابا أليما».

وأكد أن الحج عبادة وسلوك حضاري، وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال في المناسك، وإثراء تجربة الحاج الدينية والروحية والثقافية في صورة تجسد عالمية هذا الدين القويم، وتحقيقه للرحمة والتسامح ومكافحته للتطرف والإرهاب، وحرصه على تعزيز الأمن والسلم الدوليين، لافتا النظر إلى ما تطرزت به المشاعر المقدسة عموما والحرمين الشريفين خصوصا بالاهتمام الغامر من لدن ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، ومضاعفة منظومة الخدمات، وتسخير كل الموارد والإمكانات.

عقيدة وعبادات

في المدينة المنورة، قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إن «الإسلام عقيدة وعبادات وسلوك ومعاملات بُني على خمسة أركان هي الأمهات».

وأضاف «الحج من أفضل العبادات وأعظم القربات وأجل الطاعات يرفع الدرجات ويمحو الخطايا ويكفر السيئات حتى الكبائر منها».

خدمات

أدى جموع المصلين أمس صلاة الجمعة في المسجدين الحرام والنبوي وسط منظومة متكاملة من الخطط الأمنية والخدمات المختلفة، ووسط اكتمال استعدادات الجهات الأمنية لحج هذا العام

خدمات في المسجد الحرام

- تنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد.

- منع الجلوس في الممرات المؤدية إليه.

- التوجيه والإرشاد وتوعية قاصدي المسجد الحرام.

- توزيع المصاحف والمطبوعات والكتيبات الدينية.

- ترجمة خطبة الجمعة لعددٍ من اللغات.

- توفير خدمات العربات لذوي الحاجات الخاصة.

- تهيئة مداخل مخصصة للعربات.

- تهيئة الفرش والعربات الكهربائية الخاصة بنقل كبار السن.

- تهيئة الساحات للصلاة والعناية بنظافتها.

- تفعيل الشاشات الإلكترونية المنتشرة حول المسجد.

- تهيئة المصليات النسائية.

- مراكز طبية منتشرة داخل المسجد.

- خدمات سريعة للحالات الإسعافية الطارئة.

خدمات في المسجد النبوي

- 16 ألف سجادة داخل المسجد وسطحه وساحاته.

- 300 طن من مياه زمزم تم توريدها.

- 15 ألف حاوية لمياه زمزم الباردة.

- 40 خزانا من المياه الباردة مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد.

- 20 موقعا للمشارب

- 385 نافورة شرب في ساحات المسجد.

- 1250 عامل نظافة في أقسام الرجال.

- 200 عاملة نظافة في أقسام النساء.

- آليات متطورة لجميع أعمال الإطفاء والإنقاذ وسيارات السلالم وصهاريج المياه والإسعاف وفرق الدراجات النارية والمعدات الثقيلة.

- آليات سريعة الحركة في محيط المسجد للتدخل السريع في حالات الطوارئ.