استنكر وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية ناصر باعوم احتجاز ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لمحاليل الغسيل الكلوي الخاصة بمركز الغسيل الكلوي بهيئة مستشفى الثورة بمحافظة إب لأكثر من شهرين، وحملها مسؤولية تعرض المرضى للخطر، وحمل الوزير باعوم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران مسؤولية تعرض تلك المحاليل للتلف جراء تعرضها للشمس والأمطار وعدم توفر الظروف المناسبة للتخزين، مستغرباً صمت المنظمات الدولية على ما تقوم به الميليشيا الحوثية.

مخطط تجريف التعليم

من جهة أخرى، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني من خطورة‏ قرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باعتماد الخدمة الإلزامية التدريسية لخريجي الثانوية العامة والجامعات في مناطق سيطرتها، وقال الأرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن «القرار خطوة خطيرة في مخطط تجريف العملية التعليمية وتسريح الكادر التعليمي واستبداله بكوادر غير مؤهلة ليكون الناتج هو جيل من الأميين والجهلة الذين يسهل السيطرة والتأثير عليهم».

عملية غسل للعقول

وأشار إلى أن الطلاب يتعرضون لأكبر عملية غسل للعقول ومسخ وتجريف للهوية عبر استغلال المدارس والمعاهد والجامعات ومنابر المساجد في محاولة لخلق واقع جديد في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، فيما يستمر الصمت الدولي على هذه الممارسات التي تهتك النسيج الاجتماعي والتعايش بين اليمنيين.

سلطة غير شرعية

ودعا الأرياني كافة المدرسين والطلاب لعدم التعامل مع هذه القرارات كونها صادرة عن سلطة غير شرعية «انقلابية»، كما وجه الدعوة إلى الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بالضغط على الميليشيا الحوثية للنأي بالعملية التعليمية عن الصراع والتوظيف السياسي، والتدخل لوقف هذه الممارسات التي تؤكد عدم جدية الميليشيا في السلام ومضيها في التصعيد.

استعادة مواقع في ماوية

ميدانياً، حقق الجيش اليمني تقدمًا ميدانيًا إستراتيجيًا، في مديرية ماوية شمال شرقي محافظة تعز، بعد دحره ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، واستعاد الجيش بحسب موقع «سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، جبل «الشوق”، وجبل «ذيب”، في مديرية ماوية، وعددًا من المواقع المحيطة. وقال مصدر عسكري، إن السيطرة على جبل «ذيب» الذي يطل على منطقة باهر، ستمكن قوات الجيش من التوغل في مواقع تمركز الميليشيا الحوثية بمديرية ماوية، مضيفًا أن الجيش اليمني، استعاد أيضا صلول، والمدينة وحاجر، وشَعنَب وموقعي المصانع، والسَرايَا، إضافة إلى قطعها لخطوط إمداد الميليشيا الإرهابية في جبل المشمرر.

تقدم في باقم

كما أحرزت وحدات من الجيش اليمني، تقدمًا جديدًا آخر في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، وقال أركان حرب محور علب، قائد اللواء التاسع مشاة العميد أديب الشهاب: إن «قوات الجيش اليمني استعادت تبة نايف الإستراتيجية، بمديرية باقم، وعدد من المواقع المحيطة بها، بعد مواجهات مع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران»، مبينًا أن العمليات العسكرية مستمرة في مديرية باقم، حتى الوصول إلى مركز المديرية، ودحر ميليشيا الحوثي الإرهابية.

تجنيد الأطفال في اليمن

إلى ذلك، بدأت أمس بمقر جامعة الدول العربية أعمال المؤتمر الإقليمي العربي الثالث الذي يعقد تحت عنوان «أثر الاحتلال والنزاعات المسلحة على حقوق الإنسان لاسيما النساء والأطفال»، بحضور وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد محسن عسكر.

وأكد وزير حقوق الإنسان اليمني محمد محسن عسكر في كلمته، ضرورة التعامل بجدية أكبر من قبل المنظمات الدولية مع عدد من ملفات حقوق الإنسان في اليمن في مقدمتها تجنيد الأطفال وزراعة الألغام، لافتاً إلى أن التفريط في أمن اليمن له عواقب وخيمة على الملاحة والاستقرار والأمن الدولي والإقليمي.

ممارسات الحوثي ضد التعليم

- اعتماد الخدمة الإلزامية لخريجي الثانوية والجامعات في مناطق سيطرتها

- التدخل وتسريح الكادر التعليمي واستبداله بكوادر غير مؤهلة

- تكريس جيل من الأميين والجهلة الذين يسهل السيطرة والتأثير عليهم

- عرض الطلاب لأكبر عملية غسل للعقول ومسخ وتجريف للهوية

- استغلال المدارس والمعاهد والجامعات ومنابر المساجد لخلق واقع جديد

- الزج بالأطفال في المعارك مما سيؤدي إلى كارثة في البلاد