كشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، أن المحاكم المرورية والدوائر شهدت خلال 11 شهرا انخفاضا في نسبة القضايا المرورية التي تسببت فيها سائقات بواقع 7 %، في الوقت الذي أرجعت المصادر سبب ذلك الانخفاض إلى التزام سائقات بالإرشادات المرورية وعدم تجاوز السرعة المسموح بها، وحملهن رخص قيادة، وعدم قطع الإشارات المرورية، وقلة الحوادث مقارنة ببداية السماح للمرأة بالقيادة في 10-10-1439 التي كانت شهدت ارتفاعا في عدد الحوادث والمخالفات المرورية.

مكة الأعلى

حسب إحصائيات حديثة لوزارة العدل، فقد بلغ عدد القضايا المروية التي سجلت لدى المحاكم والدوائر المرورية في المناطق بلغت 15175 قضية، وكانت أعلى منطقة سجلت قضايا مرورية مكة المكرمة بنسبة 6 % وبواقع 4459 قضية.

التقيد بالأنظمة

أكد المحامي نواف النباتي لـ«الوطن»، أن سبب انخفاض القضايا المرورية الخاصة بالسائقات يعود لالتزامهن بإرشادات المرور بخلاف السائقين الرجال، فطبيعة المرأة هي التقيد والالتزام بالأنظمة، وهذا أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض تلك القضايا في المحاكم والدوائر المرورية.

وعن أغلب المخالفات التي قد تقع فيها السائقات، أوضح أنها قد تكون الارتطام من الخلف، ويقع فيها السائقات المبتدئات، وعند عدم قبول المتضرر بالتعويض الذي يقر له قد يقوم برفع دعوى قضائية في المحاكم المرورية أو الدوائر كاعتراض على المبلغ الذي أُقر، مطالبا بتعويض مالي آخر، ويأتي بعد ذلك الاعتراض على شركات التأمين والمخالفات المروية.

القضايا في عدد من المناطق

- المدينة المنورة 4 %

- القصيم 4.6 %

- الشرقية 4.1 %

- عسير 4.1 %

- جازان 3.8 %

أكثر قضايا السائقات

01 مطالبة بتعويض من قبل المتضرر

02 مطالبات من قبل سائقات بدفع تعويض لهن

03 اعتراض على مخالفات مرورية

04 اعتراض على دفع تعويض لآخرين نتيجة حادث مروري

05 مطالبة شركات تأمين بتغطية حوادث مرورية تسببت فيها سائقات