كشف مدير الشؤون الزراعية في مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء المهندس نبيل الوصيبعي لـ«الوطن»، تبني إدارته تنفيذ مهرجانين زراعيين «سنويا»، وهما: مهرجان المزرعة المثالية في الأحساء، مهرجان الفواكه الأحسائية، وتعمل اللجان المنظمة على تحديد توقيت زمني واحد لتوفر ونضج الليمون والعنب والتين، لافتاً إلى من بين المنتجات الزراعية المتميزة في الأحساء البوبي، والرمان، والتوت، وأن الهدف من المهرجانين الحفاظ على استمرارية إنتاج هذه المحاصيل الزراعية في الواحة.

نضج المحصول

أشار الوصيبعي لـ«الوطن» أمس، إلى تبني اللجنة المنظمة مهرجان مسابقة «أحلى الرطب»، إلى 7 فرص تحسينية جديدة للمسابقة في نسختها المقبلة، وهي: تعديل وقت استلام الرطب من 15 يوليو إلى 1 أغسطس (اكتمال نضج غالبية المحصول في منتصف الموسم الزراعي). توسعة أصناف الرطب ليشمل عدة أصناف بدلا من صنف واحد، إضافة جوائز تحفيزية وتشجيعية أخرى في المسابقة، تمديد توقيت المهرجان ليتزامن مع بدء الدراسة لإشراك الطلاب والطالبات في فعاليات وأنشطة المهرجان، إدراج مسابقات أخرى مرتبطة بموسم الزراعة وجني الرطب، من بينها: مسابقة أسرع صعود للنخلة، وأفضل طرق في العناية بالنخلة والمحصول، اختيار نقاط استلام العينات في مواقع متعددة لسهولة وصول المزارعين لاستلام المحصول، جمع ونقل عينات التمور من المراكز والهجر التابعة للأحساء إلى المقر الرئيسي للتخفيف على مزارعي الهجر.

رطب الحيازات

قال عضو لجنة التنمية الزراعية في غرفة الأحساء، شيخ سوق التمور في الأحساء، عضو لجنة التحكيم في مسابقة أحلى الرطب بالأحساء عبدالحميد الحليبي لـ«الوطن»، أمس: إن هناك فرقا شاسعا بين نخيل ورطب الحيازات الزراعية في واحة وصحراء الأحساء، إذ يمتاز نخيل الصحراء بالشدة، والقصر في الطول، وأكثر قوة «صلابة»، وأصغر حجما، ومحصولها فيه نوع من الخشونة والجفاف، ومواجهة لكافة تقلبات الطقس، على العكس تماما من أشجار النخيل داخل الواحة. وأضاف أن لجنة التحكيم لمسابقة أحلى الرطب «الخلاص» ستراعي تلك الفروق في التقييم.