كشفت مصادر مطلعة أن وزير خارجية الملالي محمد جواد ظريف الذي طالته العقوبات الأميركية، مؤخرا، ليس بعيدا عن دوائر صنع المخططات الإرهابية والنشاطات النووية للنظام ومهندسي القمع والتنكيل بالمواطنين الإيرانيين وجهات تصدير الإرهاب ونشر الحروب وزعزعة الاستقرار بالمنطقة والعالم.

لقاء ظريف بالحرس

يقول عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام، إن ظريف التقى في 10 أبريل المنصرم جمعا من قادة قوات الحرس بعد إدراج هذه القوات على لائحة الإرهاب بمن فيهم: محمد علي جعفري قائد قوات الحرس وقاسم سليماني الإرهابي قائد فيلق القدس، وأمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية، وعلي رضا تنغستري قائد القوات البحرية التابعة للحرس، ومحمد باكبور قائد القوات البرية التابعة للحرس، وأعلن بعدها أن اللقاء يشكل فخرا بالنسبة له.

تدبير المخططات الإرهابية

يضيف داعي الإسلام أن المقاومة الإيرانية كشفت مرات عدة عن دور وزير خارجية نظام الملالي في تخطيط وتدبير المخططات الإرهابية والنشاطات النووية للنظام وتواطئه وتعاونه في هذا المجال، فضلاً عما أكده رئيس اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين عقب العقوبات أن ظريف والوزارة التابعة له، يلعبان دور المبرر للقمع والتنكيل وتسهيل تصدير الإرهاب ونشر الحروب.

وجه خامئني الثاني

يرى محمد محدثين أن ظريف وروحاني ظلا يقومان بالاستعراض الفارغ للاعتدال المزيف والترويج له في ظل دعم سياسة المهادنة والاسترضاء لهم، فضلا عن أنهما يشكلان الوجه الثاني لعملة الولي الفقيه خامنئي، ولا هدف لهما سوى استمرار حكم الملالي ونشر الحروب والأزمات في المنطقة.

سجل ظريف الإرهابي

يقول داعي الإسلام، إن جواد ظريف هو أحد الأعضاء الرئيسيين في المجلس الأعلى لمجلس الأمن القومي لنظام الملالي، وإن جميع الخطط الإرهابية وتدخلات النظام لإثارة الحرب يتم بتها في هذا المجلس، وظريف شخصيا على اطلاع بشكل مباشر على مثل هذه القرارات، من خلال مشاركته في اجتماعات على أعلى مستوى سياسي للنظام.

مواقف العمليات الإرهابية

يضيف أن محمد جواد ظريف كان على علم بالخطة الإرهابية التي وافق عليها مجلس الأمن للحملة التي كانت ستستهدف مؤتمر فيلبنت بباريس في 30 يونيو 2018، وأن أسد الله أسدي الذي سُجن في بلجيكا بتهمة نقل القنبلة في هذه الخطة، كان يعمل منذ فترة طويلة السكرتير الثالث في السفارة الإيرانية في النمسا تحت مسؤولية وزير الخارجية.

أسدي خبير متفجرات

كما أن أسد الله أسدي سبق أن عمل في منصب السكرتير الثالث في السفارة الإيرانية في العراق في الفترة 2005-2008، وهو خبير في المتفجرات أيضا، وشارك مباشرة في التخطيط لعمليات إرهابية، إلى جانب علاقة ظريف مع سعيد إمامي الذي نفذ عشرات الاغتيالات داخل إيران وخارجها.

مشاركة ظريف

شارك ظريف في اجتماعات الأمم المتحدة في عام 1984 إلى جانب سعيد إمامي وسيروس ناصري، وقال في مقابلة بخصوص هذه المشاركة: «في اللجنة الثالثة أثير النقاش حول حقوق الإنسان، مؤخرا، ضد إيران. أصبحت مسؤولا عن هذه اللجنة، وكان السيدان سعيد إمامي وسيروس ناصري يشاركان أيضا معي في هذه الاجتماعات»، فضلاً عن أن سيروس ناصري كدبلوماسي إرهابي للنظام لدى سويسرا شارك في اغتيال الشهيد الدكتور كاظم رجوي في سويسرا عام 1990.

ممثل في الأمم المتحدة

كما كان يعمل مع ظريف حينما كان ممثلا للنظام في الأمم المتحدة في نيويورك، غلام حسين محمد نيا رئيس محطة المخابرات في ممثلية النظام في المنظمة الدولية، وكانا يتابعان مشاريع مشتركة، علما أن غلام عمل سفيرا للنظام لدى ألبانيا لكن الحكومة الألبانية طردته في نوفمبر 2018 بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية.

علاقات وثيقة مع أميري

يرى عضو المقاومة داعي الإسلام، أن جواد ظريف تربطه علاقات وثيقة مع رضا أميري مقدم رئيس منظمة الاستخبارات الخارجية والحركات ووكيل وزير المخابرات الذي شارك في قيادة الخطة الإرهابية في باريس، وقد شارك الاثنان بمناسبة في 9 مارس 2019 لإحياء ذكرى محمد باقر حكيم بجامعة طهران.

علاقات وثيقة مع الحرس

يتمتع ظريف بعلاقات وثيقة مع قوات الحرس وقوة القدس، وقد حضر وزير خارجية الملالي لمقر قوات الحرس عقب إدراجه في لائحة الإرهاب، وأعلن دعمه هذه المنظمة الإرهابية.

وعملت وزارة الخارجية في نظام الملالي دائما كواجهة دبلوماسية للأعمال الإرهابية التي تقوم بها قوة القدس الإرهابية، بل إن سفراء النظام الإيراني في بعض البلدان، إما هم أعضاء لقوة القدس وقوات الحرس أو يتم اختيارهم بتأييد من هذه الأجهزة، على سبيل المثال، في العراق منذ عام 2003 فصاعدا، جميع سفراء النظام هم من قادة الحرس وقوة القدس الإرهابية.

دور قوة القدس

يؤكد أن صادق خرازي الذي كان سفير النظام لدى الأمم المتحدة من 1989 إلى 1995 وسفير النظام في فرنسا من 2002 إلى 2006، قال في مقابلة في 31 ديسمبر 2018: «إيران لها جناحان، أحدهما في الشؤون الخارجية في وزارة الخارجية، والآخر في قوة القدس كقوة عاملة في حالات وطنية طارئة في إيران، وهكذا تمكنت من رسم قدرة ردع قوية لإيران».

سجل الخارجية الإرهابي

يلفت داعي الإسلام، إلى إن تاريخ أي عملية إرهابية تقوم بها وزارة المخابرات أو قوة القدس يكشف بوضوح دور وزارة الخارجية ووزيرها في دعمها وإنجاحها، فمثلا علي أكبر ولايتي الذي كان وزير خارجية الملالي لمدة 16 عاما ويشغل حاليا منصب رئيس الشؤون الدولية لمكتب علي خامنئي، هو مطلوب دوليا لمشاركته في عمليات AMIA الإرهابية في الأرجنتين في عام 1994، وكذلك عملية ميكونوس الإرهابية في سبتمبر 1992.

منوشهر متكي

منوشهر متكي وزير خارجية محمود أحمدي نجاد كان عضوا في فرقة الإعدام والتعذيب في مدينة درة غز في محافظة جورجان، كما أنه خلال الفترة التي كان فيها سفيرا للنظام في تركيا بين عامي 1985 و1989 تم تنفيذ عشرات الاغتيالات من قبل النظام الإيراني في تركيا.

وفي عملية إرهابية في نوفمبر 1988 قام إرهابيون من سفارة النظام في إسطنبول بخطف أبوالحسن مجتهد زاده أحد أعضاء مجاهدي خلق، وبعد تعذيبه، تمكن من الهرب من براثن الإرهابيين واستطاع أن يكشف عن وجه متكي الإرهابي في سفارة إسطنبول.

الوجه الإرهابي لجواد ظريف وخارجية الملالي

- ليس بعيدا عن دوائر صنع المخططات الإرهابية والنشاطات النووية للنظام

- يلعب دور المبرر للقمع والتنكيل وتسهيل تصدير الإرهاب ونشر الحروب

- اجتمع مع قادة قوات الحرس بعد إدراج القوات في لائحة الإرهاب

- ظريف وقاسم سليماني يشكلان الوجه الثاني لعملة الولي الفقيه خامنئي

- ظريف وروحاني يقومان بعرض الاعتدال المزيف والدعاية لسياسة المهادنة

- ظريف على اطلاع بجميع الخطط الإرهابية وتدخلات النظام لإثارة الحرب

- جواد كان على علم بالخطة الإرهابية لتفجير مؤتمر المعارضة بباريس في يونيو 2018

- عملت وزارة الخارجية في نظام الملالي دائما كواجهة دبلوماسية للأعمال الإرهابية لقوة القدس