دعت الهند السياح، أمس، إلى مغادرة منطقة كشمير حيث يسود توتر بسبب «التهديدات الإرهابية»، بينما نشرت في الوقت نفسه تعزيزات عسكرية في هذا الوادي الجبلي تحسبا لاضطرابات محتملة.

ودعت حكومة ولاية جامو وكشمير في بيان السياح إلى أن يغادروا على الفور المنطقة الواقعة شمال الهند وذات الغالبية المسلمة استنادا إلى التهديدات الإرهابية التي تبلغتها أجهزة الاستخبارات.

وقال قائد الجيش في كشمير الهندية، الجنرال كانوال جيت سينغ ديلون إن بندقية قنص ولغما مضادا للأفراد من صنع باكستان، عثر عليهما في طريق أمارناث للحج، التي تجتذب كل سنة مئات الآلاف من الحجاج الهندوس إلى كشمير.

وتتنازع الهند وباكستان السيطرة على كشمير منذ التقسيم عام 1947، وخاضتا حربين على هذه المنطقة، ويتبادل الجيشان الهندي والباكستاني بشكل شبه يومي تقريبا إطلاق قذائف الهاون على خط وقف إطلاق النار، الذي يمثل الحدود الفعلية بين شطري كشمير.