أعلنت الولايات المتحدة وروسيا انتهاء معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة مع تبادل الطرفين الاتهام بالمسؤولية عن انهيار هذه الاتفاقية الثنائية المهمة المبرمة خلال الحرب الباردة، بينما حمل حلف شمال الأطلسي روسيا مسؤولية انتهاء معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة، ووعد برد مسؤول على قيام موسكو بنشر صاروخ عابر.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان من بانكوك إن «انسحاب الولايات المتحدة بما يتوافق مع المادة 15 من الاتفاقية يبدأ مفعوله اليوم، لأن روسيا لم تجدد التزامها التام والقابل للتحقق في المعاهدة».

وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن «واشنطن ارتكبت خطأ فادحا»، متهمة السلطات الأميركية بخلق «أزمة مستعصية عمليا» حول هذه المعاهدة الاستراتيجية.

وأكد بومبيو أن «الولايات المتحدة أثارت مخاوفها لروسيا منذ عام 2013»، مشيرا إلى «الدعم الكامل» من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي للولايات المتحدة.

ويتطلع البنتاجون إلى إمكانية تحديث ترسانته لمواجهة صعود الصين التي تريد إثبات تفوقها العسكري في آسيا، فيما لا يؤسف الكرملين التخلص من أداة تعتبر أنها تصبّ في مصلحة واشنطن، في حين قال حلف شمال الأطلسي، إنه لا يريد الدخول بسباق تسلح جديد.

معاهدة 1987 للحد من الصواريخ النووية

تم توقيعها بين جورباتشوف وريجان عام 1987

تنص على تدمير الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر

وضع إجراءات للتحقق من عمليات التدمير في كل دولة

تدمير صواريخ «بيرشينج 1 إيه» و»بيرشينج 2» الأميركية