أكد رجل الأعمال المهندس عبدالعزيز بن محمد سندي، أنه في موسم الحج تتجلى شواهد حجم العناية والاهتمام بهذه الشعيرة من قِبل حكومتنا وقيادتنا الرشيدة، ويترجم ذلك وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، في وقوفه المباشر على جاهزية مختلف الجهات لحج هذا العام، ونتلمس ذلك أيضا في المجتمع أجمع، وعلى مستوى كل الجهات الخدمية والتنفيذية والجهات ذات العلاقة. ويتضح التطور الكبير واللامحدود في خدمة ضيوف الرحمن، إذ تحولت الخدمة إلى صناعة، كما أنها أصبحت ثقافة في المجتمع بمختلف مستوياته، وتقليدا يحرص الجميع عليه، ويتشرف بالعمل فيه سنويا.

منجزات وإنجازات

أوضح المهندس عبدالعزيز سندي، أن وزير الداخلية يعمل وفق قوى أمنية ومقدّرات بشرية، والمشهود لها بالإتقان من البعيد قبل القريب، يتبعه في ذلك هيئات وطنية وجهات حكومية عامرة بالمنجزات والإنجازات على كل الأوجه والأصعدة والمستويات، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذين لا يألون جهدا أو مالا في سبيل أداء ضيوف الرحمن حجهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، حتى يعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين، محملين ببشائر قبول حجهم وسعيهم من الله.

الطرق الاحترافية

أوضح مازن عبدالعزيز سندي، أن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، يتابع مع الأجهزة الأمنية المعنية الأعمال على قدم وساق، وذلك وفق خطة عمل واضحة ومرسومة بأحدث الطرق الاحترافية، يديرها في ذلك أفضل الكوادر المؤهلة، فكرا وعلما وعملا، لإنجاح موسم الحج في كل عام، مع توفير الرعاية اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن، بداية من تسهيل وصولهم إلى الأماكن المقدسة، المجهزة وفق أعلى المعايير والجودة، والعمل بشكل جاد لتيسير أداء المناسك في المشاعر المقدسة، بداية من المبيت في منى، والصعود إلى جبل عرفات الركن الأعظم في الحج، ثم المبيت في مزدلفة، وبعدها البدء في أيام التشريق.

أعمال جليلة

قال المهندس أحمد بن عبدالعزيزسندي، إن الأعمال الجليلة والكبيرة للأجهزة الحكومية السعودية، وعلى رأسها وزارة الداخلية بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في أعمال الحج تظهر وكأنها شكلت خلية نحل تعمل بتناسق وتناغم شديد، وهو ما يؤكد أن أعمال الحج تشكل أولويات مهمة وجليّة لقادة هذه البلاد، وكل المنتمين إليها من أجهزة معنية ومؤسسات حكومية وأهلية، وليؤكد السعوديون للعالم بأسره قدرة المملكة العربية السعودية على تنظيم أعمال الحج بأفضل الأساليب الحديثة، بفضل من الله عزّ وجلّ، ثم بفضل التوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

مكانة عالية

أضاف سندي، بأن للمملكة مكانة على الصعيد الإسلامي خلال أهمية خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديهما، من حجاج ومعتمرين، فخلال ذلك تتكاتف الجهود المضنية لكل القطاعات الحكومية من ممثلي الخدمات ونحوها، وعلى سدتها وزارة الداخلية لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام، وهو ما يعزز إحاطتهم ورعايتهم، وتوفير كل أسباب الراحة واليسر والاطمئنان، وهذا ما يؤكد أن الاستعدادات الجبارة لمواسم الحج كافة، عملية مستمرة طوال العام تعيشها كل الأجهزة الحكومية المعنية والقطاعات والمؤسسات الخاصة والأهلية، فما إن ينتهي موسم الحج حتى تبدأ الاستعدادات للموسم الذي يليه، عبر إعداد الخطط الأمنية للقطاعات العسكرية والدورات التدريبية والتأهيلية، والتي ينتج عنها كثير من أوجه التنسيق والترتيب المسبق، لتتمثل مخرجات كوادر وزارة الداخلية الأمنية والعسكرية بأفضل الأسس العملية والعلمية، بما يكفل خدمة الحجاج وضيوف الرحمن بمنظومة متكاملة وبمعايير عالية.