نفذت قوات الدفاع المدني مساء أمس فرضية لمواجهة احتمالات تدافع الحجاج في مشعر مزدلفة، حيث تمكنت الفرق المشاركة في الفرضية من إنقاذ وإخلاء أعداد كبيرة من المحتجزين تم نقلهم إلى نقاط التجمع الآمنة، وذلك في إطار التدريب على رأس العمل ورفع درجة الاستعداد والتهيؤ والجاهزية التامة لمواجهة المخاطر المحتملة أثناء تأدية الحجاج لمناسكهم.

وأوضح مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو أن «الفرضية التي نُفذت تأتي ضمن سلسلة الاستعدادات الجارية من قبل قيادة قوات الدفاع المدني بالحج لمواجهة الحوادث وجميع الحالات الطارئة، والرفع من مستوى الجاهزية، ومتابعة وتنسيق جهود كافة الفرق المشاركة المعنية بمواجهة مثل هذه الحوادث، وتوفير كافة المعدات والآليات والقوى البشرية اللازمة، والعمل على التنسيق المتواصل، والتطوير إلى الأفضل لتحقيق الأهداف المرجوة، والعمل على إعداد الخطط المستقبلية لمواجهة الكوارث والحوادث المتنوعة، إضافة إلى تطبيق كافة أعمال الدفاع المدني».

وأكد العمرو أن «المديرية العامة للدفاع المدني تقوم بالاستعدادات لموسم الحج عن طريق إجراء العديد من الفرضيات الميدانية لمواجهة الافتراضات الواردة بالخطة العامة المعتمدة من وزير الداخلية، ونحن ننفذ فرضية التدافع مع موجود مواد خطرة بمشاركة كافة القطاعات والجهات المعنية، حيث تم تنفيذ الفرضية على افتراض أن هناك وفيات من جراء الزحام المتزايد نتيجة وجود مواد خطرة، وتم الرصد والتطهير وتنفيذ كافة الإجراءات وأعمال الحماية المدنية بمشاركة القطاعات الأمنية والصحية والخدمية خلال الفرضية».