وعادة ما تستخدم الشركات تسجيلات العملاء الصوتية بهدف تحسين خدمات المساعد الشخصي (الافتراضي)، وكانت تقوم بذلك دون استئذان العملاء أو إعلامهم بالأمر.
وكشفت الممارسات السرية للشركات العملاقة بعد سلسلة من الفضائح المدوية، كان أشهرها تلك التي لحقت بـ "Google" الشهر الماضي، إثر كشف وكالة الرقابة الألمانية تسريب 1000 تسجيل صوتي إلى قناة إخبارية هولندية، تدعى VRT NEWS.
كما تبين أن 10% من التسجيلات التي حصلت عليها قناة VRT NEWS قد استحوذت عليها "Google" دون إذن مباشر من العملاء، أصحاب هذه التسجيلات الصوتية.
ومع رصد ممارسات "Google" السرية بالجرم المشهود، تعهدت الأخيرة بعدم جمع أي تسجيلات صوتية جديدة ضمن نطاق الاتحاد الأوروبي، لثلاثة أشهر قادمة بالحد الأدنى.