تشهد الولايات المتحدة بشكل متكرر عمليات إطلاق نار كحادثتي السبت في أحد فروع متاجر وولمارت في تكساس «20 قتيلا»، والأحد في دايتون، أوهايو «9 قتلى»، في الوقت الذي حصدت فيه حوادث إطلاق النار خلال العامين الماضيين أكثر من 160 قتيلا.

وفي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة كفاحها لمواجهة العنف المسلح وحوادث إطلاق النار العشوائية الذي تشهدها البلاد منذ سنوات، دعا المشرعون الديمقراطيون إلى فرض شروط أكثر صرامة على شراء الأسلحة وحظر بعض البنادق مثل تلك التي تستخدم بشكل متكرر خلال عمليات إطلاق النار.

ونشر موقع politico الأميركي قائمة لأسوأ حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة في العامين المنصرمين:

4 أغسطس، 2019

رجل مسلح يرتدي درعا واقية للجسم قام بإطلاق النار وقتل 9 أشخاص في منطقة حيوية في الليل في دايتون، أوهايو، بينما تمكنت الشرطة من قتل المتهم، ويدعى كونور بيتس ويبلغ 24 عاما.

3 أغسطس، 2019

رجل مسلح أطلق النار على مركز تسوقي في إلباسو بتكساس، مما تسبب في مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر 20 آخرين، تم إلقاء القبض على المتهم، واسمه باتريك كروسيوس ويبلغ 21 عاما.

31 مايو، 2019

الموظف ديوين كرادوك الذي عمل في المدينة لفترة طويلة جدا أطلق النار في مبنى يضم مكاتب حكومة فرجينيا بيتش، وقتل 12 شخصا، وأصاب عدة آخرين، وذلك قبل أن يتم قتله رميا بالرصاص.

15 فبراير، 2019

قام غاري مارتن بقتل 5 زملاء عمل في إحدى محطات التصنيع في مدينة أورورا، إلينوي، وكان ذلك أثناء اجتماع تأديبي تم فيه فصله، وإصابة موظف آخر وخمسة من أول ضباط الشرطة الذين وصلوا إلى مصنع شيكاغو، وذلك قبل أن يقتل في تبادل إطلاق النار مع الشرطة.

7 نوفمبر 2018

قام إيان ديفيد لونج بقتل 12 شخصا في ملهى موسيقي ليلي في مدينة ثوسند أوكس بكاليفورنيا، وذلك قبل أن يقضي على حياته بنفسه، وكان لونج مقاتلا حربيا قديما في حرب أفغانستان.

27 أكتوبر 2018

روبرت باورز مُتهم بإطلاق النار على المعبد اليهودي المحافظ – شجرة الحياة – في بيتسبرج، مما تسبب في مقتل 11 شخصا وإصابة آخرين، وهو أسوأ هجوم إلى اليوم في الولايات المتحدة في التاريخ.

28 يونيو 2018

قام جارود راموس بإطلاق النار على نوافذ مكاتب صحيفة Capital Gazette في أنابوليس، ماريلاند، وذلك قبل توجيه السلاح على الموظفين هناك، ومقتل 5 منهم في الصحيفة.

18 مايو، 2018

بدأ ديميتريوس باغورتس بإطلاق النار أثناء أحد دروس الفنون في مدرسة سانتا في الثانوية في مدينة سانتا في تكساس، وأدى المراهق البالغ من العمر «17» عامًا إلى قتل 8 طلاب ومعلمين وأصاب 13 آخرين.

14 فبراير، 2018

ديفين باتريك كيلي الذي تم طرده من القوات الجوية بعد إدانته بالعنف الأسري، استخدم بندقية نصف آلية ليطلق النار على المصلين في كنيسة في قرية سوذرلاند سبرينغز بتكساس، متسببا في مقتل أكثر من 20 شخصا.

1 أكتوبر 2017

قام ستيفن بادوك بإطلاق النار في حفل موسيقي خارجي أقيم في لاس فيجاس من الدور الـ32 من أحد فنادق الكازينو، متسببا في مقتل 58 شخصا وإصابة أكثر من 500 آخرين، قبل أن يقتل نفسه في غرفته.