الذين يهاجمون بلادنا ويحرّضون عليها من بعض «الأشقاء العرب» لا يعلمون -وربما يعلمون- أن خير بلادنا -بفضل الله- يصل إليهم بتوجيهات ولاة الأمر، حفظهم الله. «مساعداتٌ وقروض وغذاء وعلاج ومساكن، وتأهيل طبي وتعليمي ودعم للاقتصاد وإعانات ومساندة لقضاياهم العادلة، ودفاع عن حقوقهم في المحافل الدولية، والتضحية بالأرواح من أجلهم»، وهذا الأخير «التضحية» يحصل في اليمن، وحصل في الكويت وفلسطين. «أنا عاصرت اثنين ممن كانوا في جيش الملك عبدالعزيز -رحمه الله- عام 1948، وأهل أُملج يعرفونهما، فقد رحلا من زمن قريب، رحمهما الله».

ومن المؤكد أن في مناطق المملكة الأخرى كثير من أمثالهم. وكذلك عام 1956- 1973، بقيت أشياء في المملكة تصل إليهم «العرب» بطريقة أو بأخرى، ويشاركون المسلمين فيها ببلاد الحرمين الشريفين، خلال مواسم الحج والعمرة والزيارة والعمل وهي: توسعة الحرمين الشريفين، الأمن، الطرق، الصحة، التعليم، المواصلات، وغيرها.

السؤال: لماذا العداء للسعودية؟! هل هو الجهل والهوى أم الجحود؟

ولكنّ نكران المعروف والجميل ليس من شيم العربي ولا أخلاق المسلم. أليس كذلك؟!