مواطنو هذا البلد يمثلون جبلا أشما قويا وشامخا تتحطم على أسواره وحدوده كل قوى الشر والعدوان والظلام والبغي.

لقد شاهدنا عبر قنوات التواصل الاجتماعي مقاطع لأبناء وبنات هذا البلد وهم يردون على مذيعي قنوات الأعداء، قنوات الفتنة الذين يريدون دس السم في الدسم وشق الصفوف وزرع الفتنة والفرقة والخلاف بين أبناء الوطن الواحد؛ لأنهم يعرفون تمام المعرفة إذا كان هناك تكاتف وتآلف بين الشعب مع قيادته لن يصلوا إلى هدفهم.

يردون عليهم بكل ثقة ويلجمونهم بثوابت واضحة وساطعة سطوع الشمس في منتصف النهار.

نحمد الله ونشكره على نعمائه التي لا تعد ولا تحصى الذي أفاء على هذه البلاد الأمن والأمان بقيادة رشيدة وحكيمة وعادلة تحكم شرع الله القويم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتدافع عن شعبها وعن قضايا أمتيها العربية خاصة والإسلامية عامة، بتكاتف ولحمة هذا الشعب الوفي سيندحر دعاة الشر والضلال المتربصون بأمن هذا البلد، والحاقدون على بلد الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي وقبلة المسلمين، ونحن كلنا فخر واعتزاز بقائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وحكومتنا الرشيدة، وشعبنا الإسلامي الوفي، وفخورون جداً بما وصلت إليه بلادنا من تطور في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والمعمارية والصحية، وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل قادة هذه البلاد -حفظهم الله- وبسواعد أبناء هذا الشعب الوفي.

أسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ بلادنا خاصة من كل شر، وبلاد المسلمين عامة، والله من وراء القصد.