وصل عدد الذين قدموا ترشيحاتهم للانتخابات الرئاسية التونسية المبكرة المقررة في سبتمبر إلى 69 مرشحا.

وقدمت صباح أمس ترشيحات كل من رئيس البرلمان بالنيابة عبدالفتاح مورو الذي رشحته «حركة النهضة»، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد مرشح حزبه «تحيا تونس».

وأكد الشاهد في تصريحات للصحافيين إثر تقديم ملفه، أنه لن يقدم استقالته من الحكومة. وقال «من يريد أن أقدم استقالتي يريد تأجيل الانتخابات، واستقالتي تعني استقالة الحكومة وهذا هروب من المسؤولية».

وقدم مورو (71 عاما) ترشحه مصحوبا برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مرتديا لباس «الجبة» التونسية على عادته، وقال في تصريحات للصحافيين إن الهدف من الترشح «خدمة الوطن».

وتولى مورو رئاسة البرلمان التونسي بالنيابة خلفا لمحمد الناصر الذي عين رئيسا مؤقتا للبلاد إثر وفاة الباجي قائد السبسي في 25 يوليو الفائت، لتعلن هيئة الانتخابات لاحقا تغييرا في روزنامة الاقتراع للانتخابات الرئاسية. ويعرف مورو باعتدال مواقفه داخل حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية.

كما قدم وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي ترشحه للرئاسية مدعوما من حزب «نداء تونس» والذي تردد كثيرا على السبسي قبل وفاته وهو من المرشحين البارزين لخلافته.