خرج، أمس، عشرات الآلاف من الجزائريين لمواصلة حراكهم الذي بدأوه منذ 25 أسبوعا، مؤكّدين موقفهم المتمسّك بالتّغيير الجذري والكامل لبقايا نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، ومجدّدين مطالبهم برحيل رئيس الدولة المؤقت عبدالقادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي.

و"العصيان المدني قادم" وهو ما رفعه المحتجّون الجمعة الماضية وجدّدوه هذه الجمعة، معبّرين عن استيائهم من غلق الطرقات الموصلة لقلب العاصمة لعدم السّماح للمتظاهرين القاطنين بالمناطق المجاورة من الوصول للمسيرة.

ورفض المتظاهرون ما وصفوه بـ"الحوار مع السّلطة"، مبدين ترحيبهم بـ"الانتخابات الرئاسية بشرط ألا يكون بقايا رجالات بوتفليقة طرفا فيها ولا جزءا منها".

ويطالب المحتجون من انطلاق حراكهم في 22 فبراير الماضي بتطهير الجزائر من رموز نظام بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين.