أكد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية في الحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، وصول أكثر من مليون و100 ألف حاج إلى منى، ووصول حوالي 100 ألف حاج إلى عرفات، فيما يتبقى حدود 800 ألف حاج مرتب تصعيدهم اليوم إلى صعيد عرفات مباشرة. جاء ذلك خلال زيارته مركز القيادة والسيطرة في منى في مقر الأمن العام لمراقبة حركة الحشود إلى المسجد الحرام لأداء صلاة الجمعة، ومن ثم حركتها للخروج منه إلى منى. قال الحربي، «إن الحالة الأمنية بين الحجاج مطمئنة، ولم تسجل أي حالة تعكر صفو الحجاج وأمنهم واستقرارهم»، راجيا من الله -عز وجل- أن ينتهي موسم الحج بدون حدوث أي حالات مزعجة، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وعودة حميدة إلى أوطانهم سالمين غانمين، بعد أن يمنَّ الله عليهم بإتمام المناسك. وأكد أن «حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، توفر كريم العناية وحسن الاهتمام بضيوف بيت الله العتيق»، مشيرا إلى توجيهات ومتابعة وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، الذي يتابع شخصيا كافة تحركات الحجاج في جميع مناطق الحج. وقال مدير الأمن العام: «نحن الآن في مراحل تنفيذ الخطط التشغيلية والتنظيمية والوقائية، واليوم بدأنا في تنفيذ الخطة الأولى للتصعيد إلى منى، وتصعيد جزء من الحجاج إلى عرفة، والخطط تنفذ وفق ما رسم لها»، متوقعا أن تتم خطة التصعيد إلى عرفات في وقت قياسي، وأن يكون حج هذا العام متميزا بكل المقاييس.