مع نزول راتب ذي القعدة قبل أيام بدأت أغلب الأسر السعودية تستعد لتوديع آخر أطول الإجازات السنوية والاستعداد للعام الدراسي بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، حيث تقاسمت تجهيزات العيد، وتجهيزات المدارس، والسفر، والترفيه، مصروفات الشهر.

واعتادت الأسر في الأعوام الأخيرة على تزامن العيد مع المدارس حيث سيكون هذا هو العام الأخير الذي يتزامن فيه عيد الأضحى مع بداية العام الدراسي الجديد.

3 طرق

حسب استطلاع إلكتروني أجرته "الوطن" حول طريقة صرف الأسر لراتب ذي القعدة شمل عددا من المجموعات الإلكترونية على وسائل التواصل أظهر وجود 3 طرق تتخذها الأسر للصرف حيث اكسبت التجربة الكثير من الأسر طريقة ترتيب الالتزامات والاستعداد لها مبكرا بالتسوق الذكي، في حين لا تزال أسر أخرى ترتب التزاماتها مع اقتراب كل مناسبة ما يجعلهم في حيرة بين توفير جميع المستلزمات وتوفر مصروفات باقي الشهر، وتعتمد أسر أخرى على جمع مبلغ سنوي لشراء تجهيزات المناسبات.

التسوق الذكي

ذكر عدد من المشاركين أنهم يتعاملون مع المناسبات بالاستعداد المبكر لها قبل بدء موسم الاستعداد الفعلي لها لتجنب الزحام وارتفاع الأسعار حيث تستغل تلك الأسر فترات التخفيضات الموسمية والعروض السنوية لتجهيز احتياجات الأسرة من ملابس وحاجيات قبل الأعياد وقبل بدء العام الدراسي، حيث بدأت تجهيزات عيد الفطر قبل رمضان، وتجهيزات عيد الأضحى والمدارس بعد عيد الفطر مباشرة ما جنبهم الوقوع في زحمة الاستعداد للعيد والمدارس، ويتضمن التسوق الذكي لتلك الأسر حجوزات السفر، وحجوزات الاستراحات وأماكن الترفيه وتعتمد في ترتيب مصروفاتها على الاستعداد المبكر حيث يتقاسم السفر للسياحة أو لزيارة الأهل جزء من راتب الشهر الحالي إلا أن اعتماد بعض الأسر على الحجز المبكر، والحجز عبر المواقع الإلكترونية التي تطرح عروضا سنوية للسفر وأماكن السكن والترفيه، بالإضافة لشراء كوبونات الخصومات لأماكن الترفيه والمطاعم.

الاستعداد في الوقت الضائع

اعتمدت أسر عدد آخر من المشاركين على التسوق لكل مناسبة في وقتها حيث بدأت الاستعداد لعيد الأضحى، وللمدارس مع نزول راتب ذي القعدة والذي توزع على المناسبتين ما ألغى السفر من تجهيزات هذه الفئة، بالإضافة للضغط المالي الذي سيحد من مصروفاتهم مع نهاية الشهر، حيث ذكر البعض أن راتب ما قبل العيد يكون أغلبه لتجهيزات العيد ما يقلل من إمكانية الأسرة في الصرف على الاحتياجات الضرورية الأخرى.

الادخار السنوي

اعتمدت بعض الأسر على طريقة الادخار السنوي والذي يمكنهم من تجهيز احتياجات العيد والمدارس دون الاعتماد على الراتب الشهري حيث يقومون بتوزيع راتب الشهر على احتياجاتهم الأساسية الدائمة ويشترون احتياجات العيد والمدارس من المبالغ المدخرة ما يجنبهم الوقوع في الضغوط المالية بالمناسبات.

طرق صرف الأسر لراتب شهر ذي القعدة

1- التسوق الذكي:

- التسوق خلال فترة العروض

- الشراء قبل المناسبات

- الاعتماد على المواقع الإلكترونية لحجز تذاكر السفر والسكن

- شراء كوبونات خصم للترفيه والمطاعم

2- الاستعداد في الوقت الضائع

- التسوق للمناسبات قبل وقت قليل

- استهلاك أغلب الراتب في تجهيز المناسبات

- تقليل المصروفات الشهرية الضرورية

3- الادخار السنوي

- ادخار مبلغ سنوي للمناسبات

- صرف الراتب الشهري على الاحتياجات الأساسية

- تجنب الضغوط المالية خلال فترة المناسبات

التوزيع النسبي لمصروفات الأسر حسب هيئة الإحصاء

- الأغذية والمشروبات= 18.87%

- التبغ= 0.68%

- الملابس والأحذية= 6.23%

- السكن والمياه والكهرباء وأنواع الوقود الأخرى= 25.38%

- تأثيث وتجهيزات المنزل= 8.56%

- الصحة= 2.35%

- النقل= 9.95%

- الاتصالات= 8.49%

- الترفيه والثقافة= 3.43%

- التعليم= 4.23%

- المطاعم والفنادق= 6.07%

- السلع والخدمات الشخصية 5.76%