رحبت فرنسا وإيطاليا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة بالإعلان عن الهدنة في ليبيا خلال فترة عيد الأضحى، في استجابة لدعوة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وبدعم من مجلس الأمن الدولي.

ودعت الدول الخمس في بيان مشترك جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فعال في جميع أنحاء ليبيا، معربة عن استعدادها لدعم بعثة الأمم المتحدة في مراقبة التقيد بالهدنة ومعالجة أي محاولة لخرقها.

تدابير بناء الثقة

وأضاف البيان أنه وكما ورد في اقتراح الممثل الخاص للأمين العام وأعيد تأكيده أمس من قبل مجلس الأمن، فإن الهدنة ينبغي أن تكون مصحوبة بتدابير لبناء الثقة بين الأطراف بما يمكن من تمهيد الطريق لوقف دائم

لإطلاق النار والعودة إلى حوار بناء وشامل.

وأكد البيان على ضرورة التزام جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، بما يتماشى مع جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما حث جميع الأطراف على حماية المدنيين وحماية موارد ليبيا النفطية وحماية بنيتها التحتية.

إدانة التفجير الانتحاري

على صعيد آخر، أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا التفجير الانتحاري الذي استهدف موكب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمام المركز التجاري في منطقة الهواري بمدينة بنغازي بشرق البلاد.

وجددت اللجنة تأكيدها في بيان نقلته «بوابة الوسط» الليبية أمس على أن «بيئة الحروب والنزاعات المسلحة تسهم في انتعاش الإرهاب من جديد، وهي البيئة التي تنشأ بها هذه التنظيمات الإرهابية وتترعرع وتنشط فيها، ويتصاعد فيها خطر الإرهاب والتطرف، وتستثمرها الجماعات والتنظيمات الإرهابية لتقوية شوكتها وتوسع مناطق سيطرتها وتصاعد جرائمها».

إنهاء حالة الانقسام

وأكدت اللجنة في بيانها على أهمية إنهاء حالة الانقسام السياسي والاجتماعي في البلاد، ووقف النزاعات والحروب، مطالبة مكتب النائب العام ومكتب المحامي العام بمدينة بنغازي، ومديرية الأمن والأجهزة الأمنية بالمدينة، بفتح تحقيق شامل وشفاف في واقعة التفجير في بنغازي، وكشف الأسباب الكامنة وراء هذا التفجير الشنيع وملابساته، وكشف هوية الجناة وضمان ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، وضمان عدم إفلات الجناة من العدالة.

بيان لجنة حقوق الإنسان

- إدانة التفجير الانتحاري

- أهمية إنهاء حالة الانقسام السياسي في البلاد

- فتح تحقيق شامل وشفاف في واقعة التفجير

- كشف الأسباب الكامنة وراء هذا التفجير

- كشف هوية الجناة وضمان ملاحقتهم