تتجه أنظار عشاق الكرة السعودية والآسيوية، مساء اليوم، صوب إستاد جامعة الملك سعود في العاصمة السعودية الرياض، لمتابعة ما تسفر عنه نتيجة المواجهة المنتظرة التي تجمع فريقين سعوديين كبيرين، ضمن منافسات إياب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا هما العملاقان الهلال والأهلي، في كلاسيكو سعودي قوي يظهر على الصعيد القاري للمرة الثانية بين الفريقين بعد مواجهة الذهاب والمرة التاسعة بين الأندية السعودية في البطولات الآسيوية بمختلف مسمياتها، وكان الكبيران تواجها ذهابا الثلاثاء الماضي على إستاد الجوهرة، في لقاء قوي ومثير صبت نتيجته في مصلحة الزعيم الذي قلب الطاولة على مضيفه يومها، وحول تأخره صفر / 1، ثم 1 /2 إلى فوز كبير ومريح بنتيجة 4 /2.

وبعيدا عما أسفرت عنه الموقعة السابقة بين الكبيرين، وعن إثارتها ونتيجتها الكبيرة، إلا أن مواجهات الهلال والأهلي لا تخلو من القوة والإمتاع الفني داخل المستطيل الأخضر والتحديات الجانبية خارجه، لذا فإنه من المتوقع أن يشهد لقاء اليوم صراعا قويا بين لاعبي الفريقين ومدربيهما اللذين وقفا على استعداداتهما جيدا، وعملا على تصحيح أخطاء الذهاب، ورسما الخطط الفنية لكليهما، سعيا منهما إلى خطف بطاقة التأهل التي ستكون بمثابة الدافع القوي لتقديم مستويات مميزة وحضور لافت خلال الموسم الجديد.

الأهلي

خسر الذهاب على ملعبه بنتيجة كبيرة

قدم شوطا أول مميزا وتراجع في الحصة الثانية

يحتاج للفوز بفارق 3 أهداف أو هدفين تفوق نتيجة الذهاب

لديه لاعبون مميزون في الناحية الهجومية

عانى كثيرا من أخطاء مدافعيه الفردية

يفضل الغزو عبر الأطراف

ا لهلال

نجح في حسم الذهاب لمصلحته

سجل نتيجة قوية ومريحة

خارج ملعبه

يملك عدة فرص لخطف بطاقة التأهل

يجيد التعامل

مع المباريات الإقصائية

يمتاز بترابط خطوطه ووجود هداف متمرس

يعتمد على تنويع اللعب بين العمق والأطراف

تفوق الأزرق

يخوض الزعيم اللقاء، وهو أكثر أريحية ويملك أفضلية قصوى وفرص عدة لتجاوز ثمن النهائي وحجز مقعده في دور الـ8، بفضل النتيجة الكبيرة والرائعة التي خرج بها من لقاء الذهاب، ونجاح لاعبيه في تسجيل 4 أهداف في مرمى المنافس على ملعبه، مما يجعل الحظوظ كبيرة، والمعادلة غير متوازنة نسبيا وتصب في مصلحة الأزرق، ويسعى الهلاليون إلى تأكيد تفوقهم ذهابا، وتكرار الانتصار على الأهلي وإثبات قوة الفريق، وقدرته على الوصول إلى مراحل متقدمة في البطولة القارية، التي عاندت الزعيم كثيرا، واستعصت عليه خلال السنوات الأخيرة، رغم بلوغه النهائي أكثر من مرة، ويملك الزعيم أسلحة التفوق في جميع الخطوط، بوجود خط دفاع منظم، ووسط متماسك قوي يجيد السيطرة على منطقة المناورة، وهداف من طراز نادر، كما أنه يملك عدة فرص لتجاوز عقبة الراقي، فالفوز والتعادل تدفعان به تلقائيا إلى المرحلة المقبلة، دون النظر إلى حسابات الذهاب والإياب، والأهداف المسجلة سواء له أو عليه خارج وداخل ملعبه، ورغم ذلك فإن الخسارة بفارق هدف واحد، أو هدفين أقل من 4 /2 تصب في مصلحته، أما في حال الخسارة 2 /4 فإن اللقاء سينتقل إلى الأشواط الإضافية وربما إلى ركلات الترجيح، الخسارة بفارق هدفين أكثر من نتيجة الذهاب أو فارق 3 أهداف أو أكثر فإن ذلك يعني الخروج من البطولة القارية.

فارق كبير

في المقابل، لا حلول أمام الراقي سوى الفوز وبفارق هدفين تتجاوز نتيجة الذهاب، أو بفارق ثلاثة أهداف، وتسجيل عودة قوية «ريمونتادا»، ورغم صعوبة الموقف الأهلاوي ، إلا أنه لا مستحيل في عالم كرة القدم، وسبق أن حدثت «الريمونتادا»، محليا وعالميا، وحتى بين الفريقين في مناسبات سابقة، وكل ما يحتاجه الأهلي لصنع ذلك هو التعافي من جراح الذهاب، وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها خلال لقاء الجوهرة، وتحديدا في الحصة الثانية من المباراة، واستغلال الفرص السانحة للتسجيل، خصوصا أن الفريق يمتاز بهجوم ضارب وقوي، وخط وسط جيد، إلا أن المعاناة الأهلاوية تكمن في الخط الخلفي، وعدم وجود دفاع قوي وصلب، إضافة إلى فقدان التجانس بين لاعبي الدفاع، ومغامرات مدربه في اللعب بمحور ارتكاز واحد كما حدث في المواجهة السابقة، وعدم السيطرة على منطقة المناورة، ويأمل الأهلاويون في أن ينجح فريقهم في تجاوز الصعاب، والعقبة الهلالية الصعبة، لتعود الثقة لدى الجماهير واللاعبين والجهازين الفني والإداري، والبحث عن تكرار نجاحات 2012 ومواصلة المشوار في البطولة القارية، ومن ثم الوصول إلى النهائي للمرة الثانية خلال النسخة الحديثة من بطولة دوري أبطال آسيا.

الملعب: إستاد جامعة الملك سعود

الدو ر: ثمن النهائي

التوقيت: 20:30

المناسبة:

دوري أبطال آسيا

الجولة: الإياب

حظوظ الأهلي

الفوز بفارق 3 أهداف

الفوز بفارق هدفين تفوق 4 /2

الفوز 4 /2

يمدد المباراة

إلى أشواط إضافية

حظوظ الهلال

الخسارة

بفارق هدفين

أقل

من 4 /‏2

التعادل

بأي نتيجة

الفوز بأي نتيجة