بينما أكدت وزارة الشؤون الإسلامية أن الشخص الذي ظهر في إحدى الخطب صبيحة عيد الأضحى المبارك، وهو يتحدث عن عمل النساء، هو شخص مخالف لأنظمة الوزارة، وقد ارتكب عددا من التجاوزات التي تتنافى مع الشرع، ذكر عدد من المحامين والقانونيين لـ"الوطن" أن من يدعي أنه إمام لمسجد أو من يقوم بإلقاء الخطب في المساجد أو في أماكن غير مرخصة دون أن يكون من ضمن منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية ولا يحمل تصريحا من الجهات المختصة تدخل قضيته في حكم "انتحال الشخصية" التي يعاقب عليها القانون، حيث تتم إحالته إلى النيابة العامة لتحقيق معه ومن ثم للقضاء، وقد يصدر في حقه أحكام بالسجن والجلد ودفع الغرامة.
الإساءة للمرأة العاملة
قوبل المقطع الذي انتشر لشخص وهو يخطب في أحد المواقع غير المرخصة في مدينة جدة باستهجان كبير نظير الألفاظ التي وردت في الخطبة وحملت إساءات للمرأة العاملة. وانتقد ذلك المغردون مطالبين وزارة الشؤون الإسلامية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك الخطيب، وعلى الفور تم تشكيل لجنة من قبل الوزارة حققت في الواقعة، حسبما صرح بذلك وزير الشؤون الإسلامية الشيخ عبداللطيف آل الشيخ. وقال إنه تم تشكيل لجنة فورية وتم التحقق من ذلك وأخذ أقوال الخطيب الذي أقر بذلك وستحال قضيته إلى إمارة منطقة مكة المكرمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك بالإضافة إلى معرفة من مكن الخطيب من إلقاء خطبة في هذا الموقع دون تصريح رسمي من الوزارة.
مخالفة صريحة للأنظمة
أكدت مصادر في وزارة الشؤون الإسلامية لـ"الوطن" أن الإمام المخالف الذي ألقى الخطبة ليس ضمن منسوبي الوزارة، وأنه وفقا للأنظمة واللوائح للأئمة ومؤذني المساجد، فإن هناك آلية للتعامل معهم حيال ارتكاب مخالفات من هذا النوع أو غيرها من المخالفات الأخرى. وأضافت المصادر أن من ضمن العقوبات التي يمكن إيقاعها بأي منسوب للوزارة الإنذار أو اللوم أو حسم المكافأة بما لا يتجاوز استحقاق 3 أشهر أو الفصل حسب نوع وطبيعة المخالفة المرتكبة، بحيث لا يجوز توقيع الجزاء إلا بعد إجراء تحقيق مكتوب مع المتهم وسماع أقواله وثبوت ارتكابه المخالفة، ويبلغ الموظف بالقرار الصادر بالجزاء فور صدوره بخطاب رسمي، أما في حالة ثبوت التورط في مخالفة ولم يكن المدعى عليه ضمن منسوبي الوزارة فهنا تحال القضية إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراء المناسب بحقه.
وسبق أن وضعت وزارة الشؤون الإسلامية هاتفا مباشرا للتبليغ عن مخالفات مؤذني المساجد، حيث بلغ عدد البلاغات خلال شهر رمضان 93797 بلاغا، وشملت تلك البلاغات عددا من قطاعات الوزارة المختلفة وأغلبها عن أداء الخطباء والأئمة في المساجد والجوامع، وبلاغات عن مخالفات من مؤذنين، وقصور في أداء مراقبي المساجد.
شروط تعيين الأئمة والخطباء
1- أن يكون سعودي الجنسية
2- بلوغ السن القانونية 21 عاما
3- أن يكون قادرا على القيام بواجبه
4- أن يكون لديه المؤهلات المطلوبة للوظيفة وهي خريج كلية شريعة إسلامية
5- يكون حسن السيرة والسلوك ولم يسبق أن أقيم عليه حد شرعي
6- حافظ لكتاب الله
7- يكون على دراية كافية بالفقه وبالأحكام المتعلقة بالعبادة
8- عارف بقواعد اللغة العربية
الإساءة للمرأة العاملة
قوبل المقطع الذي انتشر لشخص وهو يخطب في أحد المواقع غير المرخصة في مدينة جدة باستهجان كبير نظير الألفاظ التي وردت في الخطبة وحملت إساءات للمرأة العاملة. وانتقد ذلك المغردون مطالبين وزارة الشؤون الإسلامية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك الخطيب، وعلى الفور تم تشكيل لجنة من قبل الوزارة حققت في الواقعة، حسبما صرح بذلك وزير الشؤون الإسلامية الشيخ عبداللطيف آل الشيخ. وقال إنه تم تشكيل لجنة فورية وتم التحقق من ذلك وأخذ أقوال الخطيب الذي أقر بذلك وستحال قضيته إلى إمارة منطقة مكة المكرمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك بالإضافة إلى معرفة من مكن الخطيب من إلقاء خطبة في هذا الموقع دون تصريح رسمي من الوزارة.
مخالفة صريحة للأنظمة
أكدت مصادر في وزارة الشؤون الإسلامية لـ"الوطن" أن الإمام المخالف الذي ألقى الخطبة ليس ضمن منسوبي الوزارة، وأنه وفقا للأنظمة واللوائح للأئمة ومؤذني المساجد، فإن هناك آلية للتعامل معهم حيال ارتكاب مخالفات من هذا النوع أو غيرها من المخالفات الأخرى. وأضافت المصادر أن من ضمن العقوبات التي يمكن إيقاعها بأي منسوب للوزارة الإنذار أو اللوم أو حسم المكافأة بما لا يتجاوز استحقاق 3 أشهر أو الفصل حسب نوع وطبيعة المخالفة المرتكبة، بحيث لا يجوز توقيع الجزاء إلا بعد إجراء تحقيق مكتوب مع المتهم وسماع أقواله وثبوت ارتكابه المخالفة، ويبلغ الموظف بالقرار الصادر بالجزاء فور صدوره بخطاب رسمي، أما في حالة ثبوت التورط في مخالفة ولم يكن المدعى عليه ضمن منسوبي الوزارة فهنا تحال القضية إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراء المناسب بحقه.
وسبق أن وضعت وزارة الشؤون الإسلامية هاتفا مباشرا للتبليغ عن مخالفات مؤذني المساجد، حيث بلغ عدد البلاغات خلال شهر رمضان 93797 بلاغا، وشملت تلك البلاغات عددا من قطاعات الوزارة المختلفة وأغلبها عن أداء الخطباء والأئمة في المساجد والجوامع، وبلاغات عن مخالفات من مؤذنين، وقصور في أداء مراقبي المساجد.
شروط تعيين الأئمة والخطباء
1- أن يكون سعودي الجنسية
2- بلوغ السن القانونية 21 عاما
3- أن يكون قادرا على القيام بواجبه
4- أن يكون لديه المؤهلات المطلوبة للوظيفة وهي خريج كلية شريعة إسلامية
5- يكون حسن السيرة والسلوك ولم يسبق أن أقيم عليه حد شرعي
6- حافظ لكتاب الله
7- يكون على دراية كافية بالفقه وبالأحكام المتعلقة بالعبادة
8- عارف بقواعد اللغة العربية
