أشارت مجلة "فرويندين" الألمانية إلى أن هناك العديد من الأساطير والأفكار الخاطئة، التي تشيع حول حرق الدهون وفقدان الوزن، وقد تعيق هذه الخرافات الوصول إلى الأهداف المرغوبة، وأوضحت المجلة الألمانية ثلاث أفكار خاطئة لكي يتم تجنبها وتصحيحها.

وتتمثل الأسطورة الأولى في أن المشي على جهاز المشي لعدة دقائق يكفي لتعزيز حرق الدهون، وهو اعتقاد خاطئ، نظرا لأنه لا بد من حرق 3500 سعرا حراريا في المتوسط لتعزيز حرق الدهون، وهو أكثر بكثير مما يحصل عليه شاب بالغ، ولذلك فإن التمرين القصير على جهاز المشي ليس كافيا لزيادة حرق الدهون لانخفاض الحمل بشدة.

ومع ذلك فإن التدريب لمدة ربع ساعة أو لمدة 20 دقيقة يمكن أن يعود على الجسم بتأثيرات إيجابية للغاية، طالما كانت كثافة التمرين عالية قدر المستطاع.

وتنص الأسطورة الثانية على أن رفع الأثقال يحول الدهون إلى عضلات، وهو اعتقاد خاطئ أيضا، فالعضلات قد تنمو بالفعل تحت طبقة الدهون عند رفع الأثقال، ولكنها لن تتحول بهذه الطريقة السحرية إلى عضلات، فكلاهما يتكون من عناصر مختلفة، حيث تتكون العضلات مثلا من البروتين، والدهون تتكون من ثلاثي الجلسريد، ولحرق الدهون لا بد من حرق السعرات الحرارية بشكل يفوق السعرات، التي يتم إدخالها للجسم، ويتم ذلك عن طريق ممارسة الرياضة وتغيير النظام الغذائي.

في الصباح يحرق الجسم المزيد من السعرات الحرارية؛ تعتبر هذه المقولة من الاعتقادات الخاطئة أيضا؛ حيث إن الجسم يحرق السعرات الحرارية بشكل متساوٍ، ومع ذلك فقد ثبت أن ممارسة الرياضة في الصباح يمكن أن تسرع من عملية حرق الجسم للدهون وتجعله جاهزا لهذه العملية بقية اليوم.