حدد مشروع المملكة للهدي والأضاحي الفئات المستهدفة لتوزيع الأضاحي، عبر مراحل وقنوات محددة داخل المملكة وخارجها. وكشف مدير التوزيع والشحن في مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي عبدالرحمن الزهراني عن البدء بتوزيع 60 ألف أضحية بدءاً من اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك.

وأوضح الزهراني أن آلية التوزيع تتم على 3 مراحل الأولى باستطاعة الحاج أن يأخذ جزءًا من أضحيته من مجازر المشروع، والمرحلة الثانية توزع للبعثات الخاصة بالحجاج، أما المرحلة الثالثة فهي مخصصة لفقراء الحرم، وتعد هذه المرحلة هي الأهم التي يشرف عليها عدد من الجهات الحكومية بإشراف إمارة منطقة مكة المكرمة والمستهدف منهم 15 ألفا.

وأشار مدير التوزيع والشحن للمشروع إلى أن هناك مرحلة رابعة تدخل بعد نهاية الحج وهي منح الجمعيات الخيرية داخل المملكة، مخصصاً المشروع جزءا من الأضاحي لتوزيعها في 27 دولة إسلامية.

الوقت الشرعي للذبح

كشفت إحصائيات مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، أول من أمس، عن إجمالي عدد الأضاحي التي تمت في الـ 24 ساعة الماضية، وهي نصف المستهدف للوصول لمليون أضحية ضمن الساعات المتبقية من الوقت الشرعي والمحددة بـ 56 ساعة.

وأوضح نائب المشرف العام لمشروع المملكة للهدي والأضاحي لشؤون العمليات الدكتور عمر عطية، أنه تم خلال 24 ساعة تنفيذ 525 ألف رأس من الأغنام منذ بدء الوقت الشرعي للذبح على مدار 24 ساعة متواصلة، ويتراوح متوسط إنتاجية تنفيذ الأضاحي للأغنام في الساعة الواحدة إلى 4,980 رأسا من الأغنام، وتصدرت مجزرة المعيصم النموذجية رقم (1)، قائمة المجازر الأكثر إنتاجية بتنفيذ 136 ألف رأس من الأغنام، تتلوها مجزرة الثانية أو الوحدة الثانية بـ 72 ألف رأس من الأغنام.

الرقابة الفنية

تابع نائب المشرف العام للمشروع أن عمل غرفة العمليات المشتركة تتابع الرقابة الفنية والصحية والإدارية لسير أعمال النسك، ومراقبة جميع نواحي المشروع من خلال 500 كاميرا رقمية وإلكترونية ترصد حركة الأضاحي بصورة طبية وصحية وبيئية دقيقة.

وأوضح الدكتور عطية أن هذا المشروع التقني يدار من قبل نخبة من التقنيين والمشرفين المختصين لتيسير أداء نسك الحجيج، وتعظيماً لهذه الشعيرة، وضمان إتمامه عبر الطرق الشرعية، والتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الصحية والبيئية، ورصد الملاحظات من قبل مشرفي الميدان.