في الوقت الذي توقعت فيه منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية أمس، قرب الإفراج عن ناقلة النفط الإيراني «غريس 1»، نفت مصادر لدى سلطات مضيق جبل طارق عزمها الإفراج عن ناقلة النفط الإيراني.

ونقلت قناة روسيا اليوم أمس، القول إن «نفي سلطات مضيق جبل طارق يأتي ردا على تقرير أوردته وسائل إعلام إيرانية عن عزمها الإفراج عن الناقلة المحتجزة».

قال المتحدث باسم حكومة جبل طارق: إن بلاده تسعى إلى تخفيض التصعيد مع إيران إثر التوتر الناجم عن الاحتجاز القانوني للناقلة «غريس 1».

توقعات المنظمة

وتوقعت منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية أمس، الإفراج عن ناقلة النفط الإيراني «غريس 1» التي تحتجزها بريطانيا في القريب العاجل.

ورجح نائب مدير منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية جليل إسلامي، أن تكمل ناقلة النفط مهمتها في المياه الدولية قريبا، لافتاً إلى أن بريطانيا أبدت رغبتها بحل مشكلة ناقلة النفط الإيرانية، وتم تبادل الوثائق المطلوبة لأجل ذلك.

استمرار احتجاز ستينا

أما فيما يخص الناقلة البريطانية التي تحتجزها إيران، أكد إسلامي أن «استمرار احتجاز ناقلة النفط البريطانية يعود إلى قرارات السلطة القضائية والسياسة العامة لإيران»، وتابع «بعد احتجاز ناقلة النفط البريطانية سعت أميركا وبريطانيا إلى خلق أجواء أمنية وسياسية في مياه الخليج عبر الدعوة لتحالف عسكري».

تحمل نفطا إلى سورية

واحتجزت سلطات جبل طارق مؤخرا الناقلة قائلة إنها تحمل نفطا إلى سورية، ووفقا لرئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، فقد جرى اتخاذ هذا التدبير على خلفية المعلومات التي تعطي حكومة جبل طارق أسبابا معقولة للاعتقاد بأن السفينة «غريس1»، قامت بانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي المرتبطة بسورية.