بعد ما تكبدت شركة «UBER تكنولوجيز» لخدمات النقل الذكي خسائر بقيمة 5.24 مليارات دولار في الربع الثاني، في أعلى معدل خسائر تتعرض له الشركة على الإطلاق، حدد تقرير نشره موقع businessinsider سبعة مخاطر تواجه الشركة.

الإيرادات المتباطئة

تمثلت المخاطر في عقول المحللين بعد تقرير أرباح الربع الثاني لشركة أوبر الأقل من الممتاز في: الإيرادات المتباطئة، حيث إن نمو إيرادات المشاوير وتوصيل الطعام قد تباطأ بشكل حاد في الأرباع السنوية الأخيرة، وفي الربع الأول من سنة 2019، زادت 10% و31 % بالترتيب، وعلى أساس مُعدّل»، كما قال توم وايت، من شركة D.A. Davidson للعملاء.

قلة المشاوير

شملت المخاطر في أن مدينة نيويورك، أضخم سوق لنقل الركّاب، وأكثره ازدحاما في الولايات المتحدة، بدأت تفكر في فرض المزيد من الأنظمة على قطاع مركبات نقل الركّاب، بعد أن وسعت نطاقها إلى رخص مركبات جديدة هذا الشهر.

قد لا تحقق أرباحا مطلقا

لفت التقرير إلى أن أوبر بعيدة عن تحقيق الأرباح. وفي الواقع، خسرت الشركة أكثر من 5 مليارات دولار في الربع الثاني.

وأضاف «توقعاتنا الربحية على المدى البعيد لأوبر متأصلة في فكرة أن، العملين الأساسيين لأوبر (نقل الركّاب وتوصيل الطعام) يستخدمان نماذج أعمال السوق ذات كثافة رأس مال منخفضة على الإنترنت، التي تكون عادة مربحة للاعبين في سوق ضخم معين».المنافسة

أبان المحللون أن سوفت بنك اليابان، مستثمر حالي في أوبر، يقوم برفع رؤية سوفت بنك الثانية، وبناء على أين تقرر الشركة توظيف رأس المال هذا، فإن منافسي أوبر قد يحصلون على قوة جاذبية، وبما أن سوفت بنك قد استثمرت في أوبر، فإن من المتوقع من رؤيتها الثانية أن ترفع رأس المال كبير، الذي قد يدخل الساحة وينافس أوبر»، كما حذر لويد والمسلي من دويتشه بنك.

سيارات القيادة الذاتية

برنامج سيارات القيادة الذاتية الخاص بأوبر عانى من خسائر شديدة في سنة 2018، عندما تسببت أحد سياراتها ذاتية القيادة في وفاة أحد المشاة في أريزونا، عاد البرنامج مرة أخرى، مع زيادة مكثقة في الانفاق على الأبحاث والتطوير، ولكنه قد يكون متأخرا وراء أحد المنافسين في المجال.

بيع الأسهم

عندما تصبح الشركة عامة، فإنه لا يُسمح للمساهمين بأن يبيعوا أسهمهم بشكل مباشر، بدلا من ذلك، يحب عليهم الانتظار حتى تنتهي فترة «الإغلاق». وبات هذا الأمر قريبا لأوبر، وقد يكون أمرا سلبيا على الأسهم.

المخاطر السبعة

الإيرادات المتباطئة

الأنظمة

الأشد صرامة

عدم تحقيق أرباح مطلقا

المنافسة من الشركات الأخرى

الخسائر في أعمال المشاوير وتوصيل طلبات الطعام

صعوبة وارتفاع تكلفة سيارات القيادة الذاتية

بيع الأسهم عقب نهاية فترة الإغلاق