وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر صاحب مقولة (كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي)، ولأنه يؤمن تماما أن الإنسان الواعي والمثقف يقتل الإشاعة، نعم يقتل الإشاعة، قال ذلك. قطع العلاقات وأخبار كاذبة.!!

لا غرابة أن تشاهد تقريرا متلفزا متكاملا وهو عن خبر غير حقيقي في الصحف، مدعوما بهاشتاقات تملأ السوشال ميديا، مليئة بالحقد والكراهية والأخبار الكاذبة، تروجها دول مجاورة، (هم العدو فاحذرهم).

(الإشاعات) تنمي الكراهية في منطقة مليئة بالحروب والتطرُّف. المرتزقة مصدرو الشائعات ملهيون بكتابة تقارير سلسلة لا تنتهي من الروايات، ويستمرون في العمل على تغذيتها واستمرار نشرها، «والإشاعة مفيدة لبعض المرتزقة».

كُن حذرا وتثبّت.! أنت مستهدف نعم مستهدف، مستهدف في رموز الوطن والقيم الاجتماعية. انتبه، لا يستغل الأعداء المرتزقة القوة الناعمة، ويعملون ما لا يستطيعون عمله في الأرض والميدان. الله يا وطن.