فيما يعتبر الذهب من الأصول الآمنة، في الوقت الذي يشهد فيه العالم الاحتجاجات في هونج كونج، وأيضا عدم اليقين حول العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، توقع استراتيجيون ارتفاع سعر الذهب إلى 2000 دولار للأوقية في ظل نشاطات البنوك المركزية في العالم، و14 تريليون دولار من الديون ذات العائد السلبي.

تقليص الأصول الآمنة

أكد محللون – وفقا لوكالة (CNBC) أن الذهب سيكون أكثر جاذبية في ظل عدم اليقين، وتقليص الأصول الآمنة، حيث كانت العقود الآجلة للذهب عند 1.513.80 دولارا للأوقية أول من أمس، بانخفاض حوالي 0.2 %، مقارنة بأواخر شهر مايو.

ويعتبر الذهب أيضا من الأصول الآمنة في الوقت الذي يشهد فيه العالم الاحتجاجات في هونج كونج، وأيضا عدم اليقين حول العلاقات التجارية بين أميركا والصين.

دعم أسعار الذهب

يقول محللو شركة أميريتراد أن سنوات عديدة من السياسة النقدية غير التقليدية والسهلة من قبل البنوك المركزية في العالم قد أدت إلى نقص في «الأصول الآمنة»، وهذا «يتضح من النمو السريع للديون ذات العائد السلبي، والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى شهية متنامية للمعادن الثمينة.

في ذات الأثناء قال مايكل ويدمر من بنك أوف أميركا ميريل لينش إن الجولات المتعاقبة من التسهيلات النقدية أدت إلى انخفاض عائدات السندات وخلق 14 تريليون دولار من الديون ذات العائد السلبي، مما شكل دعما لأسعار الذهب.