شهد موسم السودة رابع أيام عيد الأضحى إقبالا كبيرا غير مسبوق من الأسر والزوار، سعوديين وأجانب، فيما شهد موقع فعاليات الملتقى، الذي يحوي 6 مظلات خشبية كبيرة وتشمل كل مظلة 16 طاولة تتسع كل طاولة لـ8 أشخاص، حضورا كبيرا من السياح والزوار إلى المهرجان.

من جانبه، قال عبدالعزيز النميش لـ«الوطن»: «أنا قدمت لمنطقة عسير قبل يومين بعد السماع عن الفعاليات في موسم السودة من اختلاف وجمال كبير». وأضاف: «سبق لي وأن زرت منطقة عسير مرارا، ولكن هذه المرة بصراحة المرة الأولى التي نجد فيها متعة في أيام العيد، فهناك تنوع كبير في المطاعم والمقاهي والجلسات وألعاب الأطفال وغيرها. بالنسبة لي فإن سعادة أطفالي وهم يلعبون هنا وهناك بألعاب يسيرة وسهلة وممتعة وفي مواقع آمنة ورائعة وأمام الأسر، يزيد الاطمئنان، وهذا ما كنا نحتاجه وما كان ينقص السودة». وتابع: نشاهد الآن أيضا الجلسات تمتلئ بالزوار، مما يؤكد العمل على ضرورة توسيع نطاق الفعاليات في هذه الغابات الممتدة حتى تتسع لأعداد أكبر وأكثر، وقال إن المكون الأساسي الطبيعة وهذه الغابات الجميلة وهذه الأجواء الأجمل، التي أضاف لها الموسم جمالا ورونقا، وهي بحاجة إلى دعم إعلامي كبير ومواكب لهذا الحدث.