حرص حجاج بيت الله الحرام العائدون إلى مواطنهم بعد نهاية موسم الحج، على شراء الهدايا التذكارية خاصة التاريخية منها كصور الحرمين الشريفين والسبح وتسجيلات أئمة الحرمين.

وبدأ إقبال الحجاج على المحلات التجارية في أول أيام التشريق للتبضع مما تشتهر به أسواق مكة المكرمة لجلب الهدايا، وتحظى السبح بإقبال متميز عن سواها من المستلزمات، إذ تزخر الأسواق القريبة من الحرم بأنواع متعددة من السبح المتنوعة في أحجامها وتصميمها وألوانها، ويحرص الحجاج على اقتناء مجموعة من السبح ذات السعر المناسب لإهدائها إلى أقاربهم، إلى جانب سجاجيد الصلاة المصور عليها الحرمان الشريفان، والتي تهدى غالبا لكبار السن وخاصة ذات النقوش الإسلامية والمناظر للأماكن المقدسة وصور الحرمين الشريفين. كما يحرص ضيوف الرحمن على شراء المصحف المرتل بصوت أئمة المسجد الحرام لما يجدونه في أصواتهم من عذوبة وصفاء.