أعلن الجيش الوطني اليمني أمس عن مقتل 36 عنصرا من ميليشيات الحوثي بينهم 10 قيادات ميدانية، وإصابة 69 آخرين، خلال يومين من المعارك في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء.

ونفذت قوات الجيش هجمات ارتدادية عدة سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين، وفق المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء.

قتلى القيادات الحوثية

وأوضحت مصادر عسكرية أن من بين القيادات الميدانية للميليشيات، الذين قتلوا في المواجهات، ينتمون لمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، وهم يحيى مقبل حسين المكروب «المشرف المالي للحوثيين في المديرية»، وصادق محمد صالح جحام «مشرف قرية القصبة في شعب أرحب»، وعبدالله محمد محمد الحياسي «قيادي ميداني»، والحكم عبدالله أحمد العومري «مسؤول قرية عومرة»، إضافة إلى القادة الميدانيون علوي علي علوي الجنيد، وعبدالله محمد قاسم البريهي، ومحمد داحش حسين علي القصير، ومحمد هادي أحمد المهرس، وصالح محمد صالح أبو مريم، ومأمون أحمد محسن أبو جعيل.

لقاء الحوثي مع المرشد

من جانب آخر، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أمس أن اللقاء الذي جمع قيادات من جماعة الحوثي بالمرشد الإيراني علي خامنئي في طهران، دليل يثبت أن الحوثيين يعملون كوكلاء لإيران.

علاقات الحوثيين وإيران

ونشر قرقاش تغريدة، عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال فيها إنه «لطالما بحثت العلاقات بين الحوثيين وإيران على تسمية مناسبة، وهو ما أصبح أكثر وضوحا، بعد لقاء قيادتهم مع آية الله خامنئي، بياناتهم أظهرت بوضوح ولاء الحوثيين كوكلاء، وهذا هو الاسم الصحيح لعلاقاتهم.

رسالة الزعيم لخامنئي

يذكر، أن المرشد الإيراني علي خامنئي كان قد استقبل، الثلاثاء وفدا من الحوثيين، وتسلم رسالة من زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.

ومجّد المرشد الإيراني في لقائه الحوثيين ووعدهم بالنصر، كما قدم التعازي بمناسبة مقتل إبراهيم الحوثي شقيق عبدالملك، ومدح أسرة الحوثي، في حين تفاخر خامنئي بمواقف إيران «المعادية لأميركا والغرب».

وأضاف: «هذه المواقف ليست من منطلق التعصب بل مبنية على الواقع ونتيجة لتصرفات المسؤولين الأميركيين والغربيين».