تراجعت الأسهم الأميركية خلال تعاملات أمس، كما انعكس منحنى عائد السندات، مما أثار مخاوف من تباطؤ خطير أو ركود وتزايد الضغط على الاحتياطي الاتحادي.

وانخفض مؤشر داو جونز أكثر من 800 نقطة، ليفقد أكثر من 3 بالمئة، ويسجل أسوأ أداء يومي في العام، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنحو 3 بالمئة أيضا.

وتراجعت أسعار النفط، بينما ارتفعت أسعار الذهب، الذي يعتبر الملاذ

الآمن، ويعني المنحنى المقلوب (منحنى العائد السلبي) أن السند الذي مدته عامان سيحقق أكثر من سندات الخزانة لأجل 10 أعوام، وهو ما يتعارض مع منطق الاستثمار، وهذا هو أول انعكاس لمنحنى عائد السندات منذ عام 2007.

ويعد هذا الانعكاس بشكل عام مؤشرا على ركود يلوح في الأفق، إلا إذا حدث تدخل ناجح من جانب الحكومة أو البنك المركزي.