وصلت لجنة سعودية إماراتية، أمس، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي من المؤسسات الحكومية والعسكرية في المدينة.

وأكد مصدر أن الحماية الرئاسية التابعة للحكومة الشرعية اليمنية، تسلمت محيط قصر معاشيق الرئاسي في عدن من عناصر المجلس الانتقالي، فيما طالبت قوات التحالف برئاسة السعودية قوات المجلس الانتقالي بالانسحاب من المواقع التي استولت عليها من قوات الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.

واشترط التحالف إتمام الانسحاب قبل بدء حوار دعت إليه الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية وعناصر المجلس الانتقالي.

وأسفرت معارك نشبت لعدة أيام بين الحكومة اليمنية والشرعية والمجلس الانتقالي عن استيلاء عناصر الأخير على العديد من معسكرات الفريق الأول فضلا عن قصر معاشيق الرئاسي ومؤسسات أخرى.

لا حوار قبل الانسحاب

طالبت حكومة الرئيس اليمني، الأربعاء، بانسحاب الانفصاليين الجنوبيين من مواقع سيطروا عليها في مدينة عدن قبل أي حوار سياسي معهم.

وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان أن الحكومة اليمنية تجدد ترحيبها «بالدعوة المقدمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة لعقد اجتماع للوقوف أمام ما ترتب عليه الانقلاب في عدن»، وتابع البيان «ولكن يجب أولا أن يتم الالتزام بما ورد في بيان التحالف من ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي من المواقع التي استولى عليها».

وأكد المجلس الانفصالي الجنوبي استعداده للحوار الذي دعت إليه الرياض، ويعتبر تسليمه محيط قصر معاشيق الرئاسي أول خطوة ميدانية له على الأرض تعكس هذا الاستعداد.