عبر الأطفال والأهالي والزوار القادمون من مدن مختلفة من أرجاء المملكة والخليج بأن موسم السودة كان مختلفا عن باقي مواسم المملكة لاعتدال المناخ والثراء اللامحدود في التنوع الجغرافي والبيئي لمنطقة عسير، حيث أتى موسم السودة هذا العام في موسم الأمطار المعتادة في منطقة عسير كل عام.

وعبر الطفلان محمود بكر وعبدالعزيز المهاوي من المدينة عن سعادتهما بموسم السودة ويتمنيان العودة مرة أخرى،

وأضاف زائر من المدينة المنورة: «لم أتخيل في يوم أن منطقة عسير تمتلك هذا الجمال المتنوع في الأجواء والطبيعة، زرت أماكن كثيرة خارج السعودية ولكن ما وجدته في موسم السودة يفوق كل تلك المدن من اعتدال الجوء والضباب الذي يأتيك من كل مكان وحسن التنظيم وجمال الفعاليات».

وأضافت أم مهند من الرياض أن الأجواء رائعة في السودة وتتمنى من هم في مدينة الرياض وجدة التوجة لسودة لأن الأجواء فيها مختلفة وباردة.

وذكر الرحال عبدالعزيز مطير الذي أتى من الرياض بدرجات نارية وقدم بستايل الهنود الحمر «أنه أول موسم ينال إعجابه والفعاليات جدا رائعة ونشكرهم على هذا التنظيم ولنا زيارات قادمة».